باب أجراس الأحد يهتم بـ"تكريم شهداء ليبيا".. ومناقشة كتاب "الأقباط والثورة"

الفقي: الأقباط تعرضوا لأبشع جريمة إرهاب

خاص – الأقباط متحدون
أبرز باب "أجراس الأحد" الذي تنشره صحيفة "الجمهورية" اليوم، الأحد، ويهتم بالشأن القبطي، العديد من القضايا الهامة، مثل لائحة انتخاب البطريرك، ومناقشة كتاب "الأقباط والثورة" للقس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، وإحياء ذكرى الأربعين لشهداء الكنيسة في ليبيا، على أيدي تنظيم "داعش".

تعديلات طفيفة في لائحة انتخاب البطريرك
بالنسبة للائحة انتخاب البطريرك الجديدة المكونة من 36 مادة، فقد أشارت الصحيفة إلى أن "التغييرات والتعديلات داخل اللائحة طفيفة جدا وليست جوهرية لكنها عالجت بنودا لم تعد تناسب القرن الواحد والعشرين. مثل: أن يكون الناخب موظفا في الحكومة. لا يقل مرتبه عن 480 جنيها سنويا أو موظفا بأحد المصارف أو المحال التجارية ولا يقل مرتبه عن 600 جنيه سنويا وأن يكون ممن يدفعون الضرائب بما لا يقل عن 100 جنيه سنويا".

القرعة الهيكلية تسيطر على انتخاب البابا
كما أوضحت الصحيفة أن اختيار البابا مازال يقع تحت سيطرة "القرعة الهيكلية" وليس الانتخاب، كما أنها "تفتح الباب علي مصراعيه أمام الكهنة والمكرمين"، وفي نفس الوقت توصده أمام الصحفيين، وتطرحهم خارجا، خارج دائرة من لهم حق الانتخاب، حيث "أطاحت بهم لعدم استحقاقهم ومنحت هذا الاستحقاق لفئات أخري مستأنسة ومطيعة لا تسبب لها أي ضيق".

الإطاحة بـ"الصحفيين" خارج دائرة المنتخبين
وأشارت الصحيفة إلى أن الكنيسة تغافلت "عن الدور الرائع الذي قام به أبناء الكنيسة من الصحفيين وهم أحد روافد قيادة الرأي في المجتمع عند وفاة البابا شنودة"، ودورهم  "بعد انتخاب الأنبا تواضروس بطريركا فقد احتفت به وسائل الإعلام وأبرزت السلوك الديمقراطي الحضاري الرائع للانتخابات والذي أبهر العالم بحق"، حيث "كان الإعلاميون حلقة الوصل بين الكنيسة والمجتمع الخارجي".

الفقي يناقش "الأقباط والثورة"
كما أبرزت الصحيفة تصريحات الدكتور مصطفى الفقي، في ندوة مناقشة الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية "الأقباط والثورة"، حيث أكد أن الأقباط تعرضوا لأبشع "حادث طائفي في التاريخ والذي يتمثل في الحادث الأخير الذي تم فيه ذبح 21 قبطيا بريئا علي يد أنصار جماعة داعش".

40 يوما على رحيل الشهداء
على صعيد أخر، أبرزت الصحيفة خبرا عن احتفالية ذكرى الأربعين لشهداء مصر في ليبيا، وذلك بحضور عدد كبير من قيادات وأبناء محافظة المنيا، حيث كرمت رابطة الإنجيليين بمصر شهداء مصر الذين راحوا ضحية إرهاب داعش الأسود.

ومن جانبهم استنكر بعض رجال الدين الإسلامي الحادث الإرهابي، مؤكدين "أن مصر سوف تظل مرفوعة الرأس مهما كانت التضحيات من شهداء الإرهاب داخل مصر أو خارجها".