الاثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ -
٢١:
١١ ص +03:00 EEST
حزب الصرح المصري الحر
يوقف صراعات القوي العظمي التي مازالت تتخذ الوطن العربي مسرحاً
علق المستشار " ايهاب وهبي " عضو الهيئه العليا والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر عن ما دار في الجلسه الختماعيه بمؤتمر الآمه العربيه الذي آختتم فاعليته اليوم قائلا مادار بالجلسه الختماعيه فضح بطريق مباشر مخططات الدول العظمي التي تحاول التدخل في الشأن العربي عبر صداقه مفتعله وزائفه والتي مازالت تتعامل مع المجتمع العربي من خلال خلفيات قديمه لم تعي التغيير الكامل الذي حدث ويحدث بالواقع العربي .
وتابع " وهبي " آن الرئيس الروسي " لم يجانبه الصواب اليوم بارسال هذه الرساله للعرب في مؤتمر المفترض آن العالم كله يترقبه ليعلم من خلاله هل الوضع تغير ام مازال كما "هو اجتماع ليس له انياب وقرارت هزيله ومجرد روتين يتم تنسيقه كل عام "
ولعل ما قاله وزير الخارجيه السعودي الامير فيصل كان ابلغ رد علي هذه الرساله فد فضح عبر خطاب دبلوماسي بسيط الرغبه المحمومه للدب الروسي في محاولة تدعيم دور قوي بالمنطقه وارسال رساله للعالم كله بتواجده وعودته بقوه من خلال هذا المؤتمر الامر الذي دعا الامير السعودي الي توجيه رساله آقوي جبت بحق رسالة الدب الروسي مفادها ان العرب لم يعد آحد يستطيع آن يستخف بعقولهم ويقنعهم بغيرالحقيقه الثابته والراسخه في عقول كل عربي وهي آن الوطن العربي لا يعبأ به ولا بألامه آي احد خاصة هذه القوي التي جعلته مسرحا لاظهار القوي وبسط النفوذ حفاظاً علي مصالحها . الآمر الذي آصبح غير مقبول الآن وعلي العالم اجمع ان يتعامل مع العرب من خلال المصالح المشتركه وليس المصالح المنفرده والعرب دائما يقدرون ويحافظون علي علاقاتهم الطيبه مع الجميع .
وآختتم " وهبي" قائلا اننا نثمن كلمة السعوديه ونقدر دورها كما اننا نري ان القمه بالفعل استطاعت الي حد ما ان تكون مقنعه ولكن لن تكون آكثر اقناعا الا عبرتفعيل كل الخطوات التي اتفق عليها وخاصة تكوين الجيش العربي الموحد الذي تتساوي فيه كل الجهود وتذوب داخله كل المصالح وكل الخلافات لكي يصبح لهذه الامه درع وسيف كما يريد كل عربي . وايضا ان حل القضيه الفلسطينيه هي اساس كل المشكلات القائمه في هذه المنطقه ويجب ان يتم اعلان الدوله الفسطينيه في اقرب وقت ممكن وعاصمتها القدس الشرقيه ولا بديل ولا تراجع عن هذا والبدأ بخطوات فاعله نحو السوق العربي المشترك والتنميه المستدامه لخلق واقع عربي جديد يحترم من شعوبه آولا ومن العالم آجمع ويسطر تاريخ جديد يكون امتداد لتاريخنا الراقي الذي ورثناه .