نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا لها تتناول فيه قصة طالبة بريطانية تدرس في كلية الطب، تركت دراستها وتوجهت إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، كما رصدت العلامات التي أوضحت بوادر اقتناعها بالفكر الداعشي.
وقالت الصحيفة، إن الفتاة كانت تستمع إلى أحد الدروس الدينية التي كان يلقيها داعية "داعشي" متطرف بالقرب من جامعتها.
كما رصدت الصحيفة، التغير الملحوظ الذي بدأ يظهر على تغريدات لينا مأمون عبدالجابر، التي بدأت تزهد اهتمامات الفتيات التي في نفس سنها، وتوجهت اهتماماتها إلى "داعش"، وأصبحت تتابع أخبارهم أولًا بأول، كما أعلنت دعمها الكامل لمرتكبي عملية "شارلي إيبدو" الإرهابية.
ورصدت الصحيفة أيضًا، التغريدة التي أطلقتها لينا على صفحتها الرسمية، والتي أعربت فيها عن غضبها من والدتها التي دائمًا تنعتها بـ"داعشية".