الأقباط متحدون - سوق المصدرين الذي تدعمه الولايات المتحدة يربط بين المصدرين ومقدمي خدمات التصدير
أخر تحديث ٢٣:٥٧ | الاثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ | ٢١برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"سوق المصدرين" الذي تدعمه الولايات المتحدة يربط بين المصدرين ومقدمي خدمات التصدير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

محرر الأقاط متحدون
القاهرة -  استضافت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اليوم الفعاليات التي عقدت تحت رعاية السفارة الأمريكية من أجل الربط بين المصدرين بمصر ومقدمي الخدمات المحلية. وقد حضر تلك الفعاليات ما يزيد عن ٥٠٠ شركة تضمنت شركات كبيرة ومنشآت صغيرة ومتوسطة بغرض الالتقاء بأكثر من ٦٠من مقدمي خدمات التصدير، فضلا عن اكتساب المزيد من المعرفة حول الاتجاهات الحالية والصاعدة  في مجال التجارة والتصدير.
 
 وقد صرحت السيدة شيري ف. كارلين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قائلة  "قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برعاية هذه الفعاليات بالشراكة مع وزارة التجارة لمساعدة المصدرين على  تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الفرص المتوفرة في السوق الدولي. واضافت أن "أن وجود روابط مع موارد التصدير داخل الدولة ومقدمي خدمات التصدير المتخصصين يساعد المصدرين على توسيع نطاق مبيعاتهم ورفع معدلات النمو الاقتصادي لمصر."
 
وأثناء تلك الفعاليات، أعلنت كل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومايكروسوفت إيجيبت عن شراكة في ما بينهما لإنشاء منصة على الإنترنت لمصدري القطاع الخاص للتواصل مع مقدمي موارد التصدير الرئيسيين. ومن المقرر أن يكون "سوق المصدرين" الافتراضي مرتبطًا بقواعد البيانات الأخرى الخاصة بالتجارة والتي تتضمن دراسات خاصة بالتصدير، وقوائم الموارد والدورات التدريبية.  
 
وبالإضافة إلى زيارة المصدرين لمقدمي الخدمات بالمنطقة المخصصة للعارضين، حضر المصدرون عروضًا تقديمية لخبراء التجارة حول موضوعات التجارة الرئيسية مثل تحديد الفرص الجديدة لسوق التصدير، واستكشاف لوجيستيات التصدير الجديدة، واستعراض الفرص التمويلية، واستخدام التسويق الرقمي وموارد التجارة الإلكترونية، وتطوير وسائل التعبئة ووضع الملصقات على المنتج. وتمثل تلك الفعاليات جزءًا من هدف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتمثل في معالجة القيود الأساسية المفروضة على بيئة التجارة في مصر. ويتضمن ذلك رفع الوعي باتفاقيات الأفضليات التجارية الخاصة، وحقوق الملكية الفكرية وفرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
 
 هذه المبادرة هي أحد جوانب الشراكة المصرية مع الشعب الأمريكي التي تعزز توفير فرص العمل والانتعاش الاقتصادي والإصلاح، ونمو الأعمال في القطاع الخاص، وتوفير يئة أقوى للتجارة والاستثمار. على مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى توفير فرص عمل جديدة أو أفضل بدوام كامل لعدد يزيد عن ٤٠،٠٠٠ شخص خلال العامين الماضيين ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد يبلغ ٢٠،٠٠٠ موظف آخر.  وتأتي تلك المشروعات كجزء مما يقرب من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ العام ١٩٧٥.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter