دعا محمد أبوالفضل القيادى البارز بحزب نصر بلادى المنسق العام لنادى صعيد مصر العام , الشعب المصرى إلى أن يكون الشعار المرفوع في هذه المرحلة « أنا مصرى » انتساباً حقيقيا مكرساً لكل قيم الوطنية والمواطنة عند الشدائد وكبريات القضايا، مرفوعاً فوق كل الولاءات ومحولا للانتماءات الحزبية والجهوية والقبلية لأدوات وآليات تصب جميعها في صالح مصر الوطن الكبير، مضيفا انه حتى يحدث ذلك لابد من خطاب سياسي جامع يستوحي مضامينه من غير حبائل الساسة المنقطعين عن ذلك جاء ذلك خلال ندوة بمقر اللجنة المصرية لتضامن الشعوب الأفروأسيوية .
وقال أبوالفضل : من الضرورى أن نجعل من المواطنة قيماً عليا تحمي روح الشراكة الجامعة لا روح الشراكة الإقصائية . وقال إن تحديد آليات الوصول لذلك صياغة الدستور والقوانين، وألا يستثنى من ذلك أحد، ونوه بأن تلك القيم لا يمكن الوصول اليها إلا بالحوار فقط .
ودعا أبوالفضل النخب والقيادات السياسيه لجعل الوطن فوق أحزابهم وانتماءاتهم فعلاً لا قولاً، داعياً كلاً من الحكومة والمعارضة إلى ألا يمكنوا أعداء البلاد من تمزيقها وتفتيتها, ودعا الحكومة الى توفير المشروعات لأستقرار الشباب وتحقيق إستراتيجية الدولة في إيجاد فرص عمل حقيقية للشباب وتنفيذ خطة الدولة لرفع الوعي التقني والتقاني للشباب، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات هي لمسة وفاء تقدمها الدولة للشباب الذي لم يتوان في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
وأضاف قائلاً إن مشروعات الشباب هي سلاحنا الذي نرفعه في وجه الأرهاب في وجه الأجندات الخارجية والمتربصين بمصر . وأكد أن مصر بجهود الشباب سيمتلك ناصية التكنولوجيا وسيزيد الإنتاج وتستقرالأسر، داعياً الشباب للدفاع عن العمل وقيمته، وقال إننا نريد شباباً يدافعون عن القيم والأخلاق وبارين الوالدين والمجتمع والوطن.
موضحاً أن ذلك السلاح الذي تواجه به مصرالارهاب ومخططات الاعداء، منوها بأن ذلك هو السر الذي لم يستطع الأعداء فهمه، وكيف احتمل مصر البلاء بقوة وحيداً صامداً حتى تكسرت على نصاله كل المؤامرت ومحاولات التمزيق.