قال الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف أن جامعة بني سويف تشرف بمنح قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتوراه الفخرية في السلم الاجتماعي في مصر وان الكنيسة دائما تدعم الدولة في مشروعاتها القومية وتتبني مؤخرا مشروع قومي لمصر من خلال مبادرة محو الأمية من خلال منهجية غير تقليدية

 وتوقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلي للجامعات والكنيسة وتبني قداسة البابا لمشروع مثل ذلك له مغذة ومعني كبير وسيكون لحل مشكلة الأمية تأثير كبير علي البلد في جميع المجالات وأضاف رئيس جامعة بني سويف أن قداسة البابا ماس الفم وطني القلب ويتمتع براجحة وحكمة العقل وسماحة القلب وقوة الشخصية واعتدال الروح وعمق البصيرة والرؤية وحرصه الدائم علي تعزيز السلم الاجتماعي وكلما قرانا أو سمعنا قداسة البابا نجد في كلماته حب الوطن والعمل لغد مشرق 
 

وان انجازات البابا ليست للكنيسة فقط وإنما تمتد لكافة ربوع الوطن ويعمل علي نحو متواصل من اجل تعزيز السلم الاجتماعي 
 

وأشار أن البابا يرأس كنيسة عمرها 20 قرن كانت خلالها مركز للوحدة الوطنية ومدافعها عن المواطنة والدولة المصرية وهو أمر يجعل كل مصري وعربي مطمئنا علي قوة وصلابة النسيج المصري ضد قوي الظلام والفرقة 
 

واختتم أن قداسة البابا يستحق اكبر من الدكتوراه الفخرية وإنما هي رمز وتكريم ودليل علي أن مصر ذو نسيج واحد لو لديه السلطة الدولية لمنح البابا نوبل للسلام في نهاية الكلمة قام رئيس جامعة بني سويف بمنح قداسة البابا الدكتوراه الفخرية وصليب 
 

فيما اهدي قداسة البابا رئيس الجامعة ايقونة العائلة المقدسة مؤكدا انها تمثل كل مظاهر مصر من نهر النيل والصحراء المصرية والسيدة العذارء زهرة اللوتس وبعض الطيور والحيوانات التي تشتهر بها مصر 
 

 جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي إقامتها جامعة بني سويف بمقرها بالقاهرة لمنح قداسة البابا الدكتوراه الفخرية في   بعنوان (تعزيز السلم الاجتماعي في مصر)

من قسم الاجتماع كلية الآداب بحضور مجلس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والدكتور اشرف حاتم الأمين العام للمجلس الاعلي للجامعات والأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس ونيافة الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا والانبا مكسيموس الاسقف العام والقمص فرنسيس فريد وكيل مطرانية بني سويف والقمص باسليوس الأنبا بولا وكيل دير الأنبا بولا بناصر والقمص فام الانطوني وكيل دير الأنبا انطونيوس بناصر وسكرتيرة قداسة البابا.