الأقباط متحدون - اعمل وقل يا رب
أخر تحديث ١٣:٣٣ | الاربعاء ١ ابريل ٢٠١٥ | ٢٣برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥١٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اعمل وقل يا رب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
مينا ملاك عازر
عزيزي القارئ، أحب أن أخبرك بعدة أخبار هامة، وأرى أنه من الضروري أن تلم بها في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلادنا الحبيبة مصر.
 
أولاً لقد قرر الرئيس السيسي مجازاة كل المتسببين في إرجاء الانتخابات البرلمانية بجهلهم وبسوء تقديرهم في وضع قانون الانتخابات، وكل من شارك بالمتابعة أو بالرقابة على هذا القانون حتى أخرجه بالشاكلة التي تسببت في رفضه دستورياً.
 
ثانياً قرر الرئيس السيسي التوقف عن برنامج الحكومة المتجه نحو رفع الأسعار في شهر يوليو القادم كالخطة الموضوعة بعد انخفاض أسعار البترول بشكل كبير ومفاجئ خلال السنة المالية الماضية، ما تسبب فائض لم يكن معمول حسابه في فاتورة الوقود والطاقة بموازنة العام المالي الجاري.
 
ثالثاً سيتجه الرئيس السيسي إلى مجازاة وزير التموين على ضعف شخصيته، وعدم تفعيل قراراته، وعدم ملاءمتها أرض الواقع، وخصم سنة من جميع موظفي وزارة التموين المأنتخين غير العاملين الذين يتقاضون أجوراً على ألا يقوموا بعمل خاصةً أولائك الذين يعملون في مكاتب التموين.
 
رابعاً قرر رئيس الوزراء خصم شهر من كل موظف يثبت معاملته المواطن المصري بشكل غير لائق أو به عجرفة أو نرفزة أو باسلوب غيرمحترم ما يعني أنه لا يحترم هويته المصرية ومن قبلها آدميته.
 
خامساً تمت المصالحة بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ونقابة الصحفيين بعد تقدمه باعتذار للسادة الصحفيين وبالأخص الصحفي المحترم محمد الشرقاوي الذي قد نالته إهانات المستشار مرتضى منصور، وعادت المياه لمجاريها بين رئيس نادي الزمالك والصحفيين الرياضيين.
 
سادساً تم الصلح بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ورئيس النادي الأهلي الباشمهندس محمود طاهر بعد القطيعة التي حدثت بينهم على خلفية العديد من الأحداث غير الرياضية للأسف.
 
سابعاً اتُخذ قرار قاطع من الرئيس السيسي بأن تقام مباريات الدوري كلها بحضور جمهور غير محدود العدد مع التشديد على قوات الشرطة بالقيام بمهام عملها وعدم التراخي والارتكان إلى أن المباريات بدون جمهور مستسهلين ذلك وحارمين الأندية من مورد رزق، ودخل جيد في مقابل استرخائهم، وفي نفس السياق تقرر فتح محطة مترو السادات للاستخدام من المواطينين سواء كمحطة تبديل أو محطة دخول وخروج، وعلى قوات الشرطة القيام بواجباتها لتأمين الوطن،
 
 وتم تذييل القرار كفاهم استرخاءاً، فالإرهاب بكل الأحوال يضرب البلاد ولم يقدم ولم يؤخر غلق محطة السادات من مستوى تأمين البلاد.
 
ثامناً تم إعطاء توجيهات بتوقف العمل في العاصمة الجديدة هذه، ومجازاة كل من فكر في هذه الفكرة وتوجيه نصف الأموال للإنهاء على العشوائيات ونقل السكان لمناطق أكثر آدمية، وتغيير شكل تلك المناطق العشوائية بما يليق بأصالة القاهرة العاصمة التاريخية للبلاد.
 
أخيراً، صديقي القارئ، اعذرني فلا يوجد أي خبر مما تقدم به صدق فكل ما تقدم عبارة عن اكاذيب إبريل، وكل عام وأنت بخير، ولكن لو أردت أن يصير خبر من هذه الأخبار حقيقة اعمل إللي عليك في عملك، وقل يا رب، ربنا عنده كتير.
 
المختصر المفيد كثيراً ما يكون الواقع مظلم لكن ليس الحل أن نهرب منه إلى الخيال.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter