عندي شغل كتير والوقت سرقني، ملحقتش أخلص، الامتحانات قربت ومش لاحق أذاكر، نفسي اليوم يبقى خمسين ساعة، يعيش معظمنا هذه المشكلة ويكون أول مبرر هو ضيق الوقت أو كثرة الأشغال.

أكد خبراء التنمية البشرية، أن هناك دائمًا وقت كافى وتكمن المشكلة الحقيقية في عدم تنظيم الوقت بشكل صحيح.

وذكر ستيفن كوفي، الكاتب والمؤلف الأمريكي، في كتابه إدارة الأولويات أنه إذا كان هناك الكثير من المهام التي لا يمكننا فعلها في وقت معين، فعلينا أن نقرر أيهما أهم، وأيهما يحتاج إلى مجهود أكبر؛ لنبدأ به ونبتعد عن الأمور التافهة.

وليس المهم هو ما نحبه ولكن ما نحتاجه ويجب علينا فعله، وقسم كوفي النشاطات اليومية حسب الأهمية والاستعجال إلى أربع أنواع:
-أمور هامة وعاجلة؛ وهي الأمور الطارئة.

-أمور هامة غير عاجلة؛ وهي المعد والمخطط لها سابقًا.
-أمور عاجلة وغير هامة، والتي نخدع أنفسنا أنها عاجلة.
-أمور غير هامة وغير عاجلة، مثل: الدردشة، والمكالمات الهاتفية.

وأكد على عدم الاعتماد على النوع الأول؛ لأنه يضع صاحبه تحت ضغط وتوتر عصبى دائم، وإذا كان أكثر من 60% من وقتك من النوع الثاني، فقد نجحت في إدارة وقتك وضرورة استبعاد النوع الأخير؛ لأنه يهدر الوقت.