أعلنت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن إلغاء مؤتمرها الصحفي، المقرر انعقاده غدا، الخميس، بشأن أزمة بناء كنيسة شهداء الإيمان والوطن الذين قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، وذلك بعد وضع حجر الأساس للكنيسة اليوم. 

 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أصدر قرارا جمهوريا ببناء كنيسة على اسم الشهداء، الذين قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، في ليبيا، مطلع شهر فبراير الماضي، إلا أن بعض المتطرفون رفضوا إقامتها، غلا أنه تم التراضي ببنائها ووضع حجر الأساس لها اليوم. 

 

وقال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في بيان له، اليوم، "وإذ أعلن منذ قليل خبرا سار ومفرح وهو البدء في تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بوضع حجر أساس كنيسة شهداء الإيمان والوطن ومن ثم فانه اتساقا مع هذه الخطوة الوطنية فان مجلس أمناء المنظمة قرر إلغاء المؤتمر الذي مقرر عقده غدا الخميس 2 -4-2015  الساعة الحادية عشر صباحا بقاعه جمعيه الصعيد للتنمية بشارع القوبيسى بالظاهر بالقاهرة والذى كان تحت عنوان (حقوق الأقباط الضائعة بين القانون والجلسات العرفية). 

 

وأعرب جبرائيل، عن أمله في "أن تستمر تلك الجهود المثمرة لتحقيق مواطنه كاملة ينشدها كافه المصريين في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي".