قال مسؤول تركي، إن الشرطة اعتقلت مسلحًا اقتحم مقر الحزب الحاكم في إسطنبول، قام بتهشيم نافذة في الطابق العلوي وظل يردد الهتافات المناهضة للحزب.
ويأتي الحادث بعد يوم من احتجاز اثنين من أعضاء إحدى الجماعات اليسارية المحظورة للمدعي العام كرهينة في محكمة بإسطنبول، وقتل الثلاثة إثر تبادل إطلاق النار بين المحتجزين الاثنين وعناصر الشرطة، ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك صلة بين الحادثين.
وقال سليم تيمورسي زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في إسطنبول، في مقابلة مع محطة "إن تي في" التليفزيونية الخاصة إن الرجل اقتحم مكتب الحزب في مقاطعة كارتال، وأجبر العاملين على الخروج وردد الشعارات المناهضة للحزب، دون أن يتعرض أحد للأذى.
وفي الوقت ذاته، أقيمت جنازة في إسطنبول لتشييع جثمان المدعي العام محمد سليم كيراز الذي قتل، أمس، خلال المواجهة بين الشرطة ومحتجزيه.