محرر الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفى عبد اللطيف المناوى، إن إدارة العلاقات الخارجية للدول الخليج تتم على درجة عالية من الكفاءة، موضحاً أن المملكة العربية السعودية اختارت توقيتات جيدة لعاصفة الحزم وأيضاً تمت العملية بتمهيد مسبق.
 
وأضاف عبد اللطيف المناوى، خلال حواره مع المحامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية اليوم، أن المنطقة العربية كانت مستقرة بدليل قيام بريطانيا بإقامة قاعدة عسكرية بالمنطقة، مؤكداً أن المنطقة غير قابلة للعبث ومستقرة عدا اليمن وبها قدر عالى من الحسابات المغلوطة، من الحوثيين وعلى عبد الله صالح الذى يقوم بدور يحسد عليه فى إفساد العلاقات اليمنية الخليجية واليمنية أيضاً وقدرته الغريبة لتغيير الأوضاع.
 
وأوضح المناوى، أن على عبد الله صالح لدية رغبة فى الحياة بأى شكل من الأشكال، وقدرة على الكسب وفرض الأمر الواقع، مشدداً على أن ما يحدث باليمن تلاعب على مستوي دولى لإشعال المنطقة العربية، مستنكراً دور المبعوث الأممى باليمن، لأنه كان غير صحيح  وأيضاً بعث برسائل خاطئة عن القضية، مؤكداً أن سقوط اليمن أو التأخر فى تلك العمليات كان سيعنى أنها كانت ستصبح تحت تأثير كامل لإيران والبحر الأحمر وكانت المنطقة ستشهد توتر كبير واحتمالية التصعيد بها، لإحداث القلاقل.
 
وشدد على أن الرسالة التى يتم توصيلها صيغتها خاطئة، واستقبلت خطأ أو يتم توصيلها بشكل خاطئ، وهو قرع أجراس الحرب الشيعية السنية، لافتاً  إلى أنه منزلق لا يجب الإنزلاق له، لأنه بمثابة تمزيق كامل للمنطقة،  مستشهداً بدخول تركيا باكستان، للمعركة باليمن، لكى تكسب عليها صبغة صراع بين عاصمة وخلافة شيعية سنية، مؤكداً أنها ليست حرب ضد الشيعة أو الروافد، وعدم السماح لمن يريدون الصيد فى المياة العكرة خاصة أن قضية اليمن بين قوى اجتماعية وسياسية ذات رغبة وقوى أخرى ويتم استغلالها من قوى اقليمية أخرى من منطلق الانزالاق للحرب الشيعية السنية وصراعاتها، مؤكداً أن الوضع فى اليمن لا نحجب حق المملكة فى الدفاع عن وحدة الخليج وحدودها