أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تأييده الشديد لما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته التي ألقاها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، من أنه لا مجال للمواءمات السياسية، ولابد لكل وطني شريف أن يؤدي دوره في مواجهة الإرهاب، الذي يحصد أرواح أبناء الوطن الشرفاء من رجال القوات المسلحة والشرطة، ويستهدف المواطنين الآمنين.

وأكد جمعة، في بيان له اليوم، أن تمكين أي قيادة إخوانية في أي مفصل تنفيذي من مفاصل هذه المؤسسات أو غيرها من مؤسسات الدولة، يُعد خيانة وطنية، لما تمثله هذه الجماعات الإرهابية من خطر داهم وإجرام في حق المجتمع، بخاصة من يتمكنون من أي موقع قيادي في العمل التنفيذي، ولا سيما أن قواتنا المسلحة الباسلة هي أكثر من يكتوي بنار تلك الجماعات الإرهابية الضالة.

وطالب وزير الأوقاف، جميع المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية والتربوية والتعليمية والإعلامية، بتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة التطرف الفكري، ليس في مصر وحدها بل في الأمة العربية كلها، وفق توجيهه الواضح في خطابه بافتتاح القمة العربية، الذي أكد فيه ضرورة أن تؤدي المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية في العالم العربي، دورها في مواجهة الإرهاب.

وأضاف، أن جماعة "الإخوان" تبنت منهج العنف والقتل والتخريب والتفجير، وهو ما يستلزم من كل الوطنيين الشرفاء الاصطفاف في وجه الإرهاب، دون مواربة أو مخادعة أو لف أو دوران بحسب البيان.