الأقباط متحدون - ثأرا لشهداء حادث سيناء.. استخدام F16 لأول مرة وتصفية 40 إرهابيا
أخر تحديث ٢٢:٥٢ | الجمعة ٣ ابريل ٢٠١٥ | ٢٥برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ثأرا لشهداء "حادث سيناء".. استخدام "F16" لأول مرة وتصفية 40 إرهابيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لأول مرة منذ بدء الحرب على الإرهاب بشمال سيناء، تستخدم القوات المسلحة طائرات "أف 16" لتدمير البؤر الإرهابية بالمحافظة، وذلك عقب الهجوم الذي شنه عناصر "بيت المقدس" بالأمس على كمين الخروبة بالشيخ زويد بالتزامن مع هجمات إرهابية على 4 أكمنة أمنية أخرى بالشيخ زويد ورفح.

وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن المخابرات الحربية بشمال سيناء، عقب وقوع الحادث الهجوم الإرهابي على كمين الخروبة جنوب الشيخ زويد بالتزامن مع الهجوم الإرهابي على 4 أكمنة أمنية أخرى برفح والشيخ زويد، قامت برصد تحركات انسحاب العناصر الإرهابية التي شاركت في تلك الهجمات، حتى حددت مكان اختبائهم بكل دقة، حيث اتجهت عناصر منهم لقرية الحدايدة جنوب الشيخ زويد ومجموعة أخرى اتجهت لمنزلين بقرية اللفيتات، وبعد التأكد من استقرار تلك العناصر داخل بؤرهم الإرهابية بالقريتين سالفتي الذكر بدأت خطة الثأر والانتقام لشهداء القوات المسلحة والمدنيين.

وأضاف المصدر أنه عقب تحديد أماكن تلك العناصر قامت قوات من الصاعقة مدعومة بعناصر من العمليات الخاصة بمحاصرة قريتي الحدايدة واللفيتات بالانتشار بمداخل ومخارج القريتين، لمنع هروب العناصر الإرهابية، وبعد ذلك شنت مروحيات الجيش من نوع "إف 16" بمشاركة الأباتشي، أكبر غارة جوية شهدتها سيناء منذ بداية الحرب على الإرهاب، وقامت القوات الجوية بقصف تجمعات تلك العناصر الإرهابية بعنف وبشكل متواصل، الأمر الذى أصاب تلك العناصر بحالة من الهلع والفزع وخرج بعضهم في شوارع القريتين للبحث عن أي وسيلة للهروب من هذا الجحيم.

وأكد المصدر أن القصف تواصل لمدة ساعتين متواصلتين بعد المعلومات التي جمعتها الأجهزة الاستخباراتية، التي تؤكد ترك معظم الأهالي لهاتين القريتين للهرب من العناصر الإرهابية، حتى سقط 40 قتيلاً بين صفوف الإرهابيين كمؤشر أولى قابل للزيادة وإصابة العشرات منهم، بجانب تدمير 20 منزلا من المنازل التي تستخدمها تلك العناصر الإرهابية كمأوى لها، ومع الساعات الأولى من صباح اليوم، حسب كلام المصدر، بدأت حملات برية غير مسبوقة لعدد من القرى بمدينتي الشيخ زويد ورفح من بينها القريتين اللاتي تعرضتا للقصف مساء أمس لتطهيرهما من الإرهاب، باستخدام طريقة المسح الكامل لتلك القرى.

وفى نفس الإطار، قال اللواء طارق الجزار مدير أمن السويس، إن اليوم الجمعة قامت دوريات أمنية تابعة لمديرية أمن السويس، بالتواجد بشكل مكثف بالطرق التي تربط المحافظة مع محافظات الإسماعلية والبحر الأحمر الأحمر والقاهرة وسيناء من أجل تأمين المحافظة.

وأكد أن قوات الأمن بالسويس قامت بالتواجد بكثافة بمداخل ومخارج سيناء عقب التفجيرات التي شهدتها شمال سيناء.

وأضاف طارق الجزار، في تصريح له اليوم، أن مداخل ومخارج سيناء بخاصة نفق الشهيد أحمد حمدي، انتشرت به قوات الأمن عقب الحوادث الإرهابية بسيناء بشكل مكثف، مشيرا إلى أنه يوجد يقظة كاملة بين القوات ومتابعة دقيقة، بجانب التواجد الأمني بمعدية قناة السويس بقرية عامر في محافظة السويس.

وأشار إلى أن حملات التمشيط الأمني شرق قناة السويس مستمرة، وأنه تتم شرق وغرب القناة من أجل ضبط الهاربين، ومنع تسلل أو هرب أي عناصر إرهابية قادمة من سيناء.

ومن ناحية أخرى، واصلت قوات الشرطة حملاتها الأمنية بالمحافظة لضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين، حيث أعلنت مديرية أمن شمال سينا ، في بيان لها اليوم الجمعة، أن قوات الشرطة تمكنت خلال حملة أمنية موسعة من ضبط 47 محكوما عليهم في قضايا متنوعة، من بينهم 25 محكوما عليهم في قضايا جنح الحبس الجزئي، و5 محكومين عليهم بجنح المستأنف، و12 بالغرامات الجزئية، و5 بجنح المخالفات.

وأكد البيان أنه في مجال المرافق تم تحرير عدد 164 إزالة مخالفة إدارية فوريه من بينهم 4 محاضر إشغال طريق، و3 محضر بائع متجول، ومحضر واحد بيئة، فيما تمكنت قوات إدارة المرور من ضبط وتحرير عدد 282 مخالفة مرورية متنوعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.