الوطن | الجمعة ٣ ابريل ٢٠١٥ -
٣٩:
٠٧ م +02:00 EET
الطفلة إيمان مع والدتها
الطفلة اليتيمة مصابة بالسرطان.. والأم: زوجى توفى وترك لى الديون
بين فراق الأب الذى رحل، وترك «بنات» أكبرهن فى الثانية عشرة من عمرها، والسرطان الذى ينهش جسدها الصغير، تعيش إيمان إبراهيم كامل تونى، الطفلة اليتيمة التى لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، فى حى أرض السلام بمدينة الخارجة بالوادى الجديد.
فقدت أباها وعائل الأُسرة الوحيد قبل نحو 9 أشهر تقريباً، وترك خلفه ديوناً، وابنة مصابة بورم خبيث لم يستطع علاجها قبل وفاته، لأنه أصبح قعيداً بعد أن أصابه نفس المرض.
الأم صفاء شحاتة تونى، التى تبلغ من العمر 28 سنة، وجدت نفسها مسئولة بين يوم وليلة عن 4 بنات يتيمات، أكبرهن عمرها 12 سنة، تقول: «الديون أرهقتنى والمعاش الذى أتقاضاه يبلغ 565 جنيهاً لا يساوى شيئاً فى ظل الظروف المحيطة من إيجار ونفقات البنات الأربع والأدوية والتحاليل والسفر بإيمان لأسيوط والعودة وعمل التحاليل الشهرية، وكان شقيق زوجى يعولنا بعد وفاته ولكنه توفى أيضاً، وأصبحنا نقيم بمسكن واحد أنا وأولادى وكذلك أرملة شقيق زوجى وأولادها بدون عائل لنا جميعاً»، وأضافت: «أسافر لأسيوط، حتى تحصل إيمان على جلسات الإشعاع بعد أن أجرينا 3 عمليات لاستئصال أورام كانت بالغدد فى منطقة الرقبة، لعدم وجود معهد أورام بالوادى الجديد، وأجرينا العمليات على حساب التأمين الصحى لأن إيمان طالبة ولها بطاقة تأمين صحى، ومطلبى الوحيد أن تساعدنى وزارة الصحة فى مصروفات العلاج وأن يتبرع أى فاعل خير ويسدد الديون المستحقة علينا، لأننا مش عارفين نعيش ومش معانا راجل».
الطفلة إيمان قالت لـ «الوطن»: «قولوا للريس إنى ماباخُدش مصروف زى زمايلى علشان علينا ديون لما نسدها أبقى آخد مصروف، زى ما قالت لى ماما وأبقى أشترى اللى نفسى فيه».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.