قال القمص عزرا فخرى متى وكيل عام مطرانية مغاغة لـ"الاقباط متحدون" تم افتتاح منزليين كنيسة بقرية مناية مركز مغاغة شمال محافظة المنيا  بعد موافقة شفاهية من أمن الدوله، واستمرت فيها اقامة الشعائر الدينية من بدايه 2007 حتى نهايه 2009 وكانت المطرانية ايضا لديها بروتوكول محو اميه مع السيد المحافظ فؤاد سعد الدين وكان يتم بهذه الكنيسة والغرف الداخليه بها عمل فصول محو الاميه للاقباط والمسلمين.   

 

وكشف القمص  عن مفأجاة قائلا : اننا فؤجئنا  بعد ترك  المحافظ فؤاد سعد الدين  للمحافظة قام جهاز امن الدوله بغلق المكان، دون ذكر اى اسباب بالرغم من ان الاخوه المسلمين بقريه" مناية" يوجد بيننا وبينهم كل محبه  ولم تحدث اى مشاكل حتى وقتنا هذا, 
 

 واكمل وكيل المطرانية قائلا ولما تغيرت القيادات الامنية وجاءت قيادات امنية جديدة اعطونا موافقة بان نتمم الشعائر الدينية فى ارض المطرانية التى حدثت بها المشكله واستمر هذا الوضع من 2010 حتى يوم أمس . 

 

واوضح وكيل المطرانية ان الكنيسة  لها سقف من قماش الخيام و عليها سور وبوابه وتتم فيها اقامه الشعائر الدينيه.

 

ويذكر ان  قوات  الأمن قامت بقيادة مأمور مركز مغاغة، وأعداد من الضباط في الحادية عشرة صباح اليوم السبت بالهجوم على بيت القديس يوسف البار بقرية ميانة، بالرغم من أنه تم إخطار الأمن بجواب رسمي في 29 مارس الماضي بأنه تقام الصلوات والشعائر الدينية المسيحية به بناءً على خطاب السيد المأمور الموجه لمطرانية مغاغة والعدوة، لحصر كنائس الإيبارشية، ولم يكن هذا الخطاب الرسمي الأول من نوعه، هذا بالرغم من أنه هذا المنزل يتكون من سور به حجرة، وسقف من القماش".