الأقباط متحدون - تصاعد أزمة إسلام البحيري.. حملة توقيعات لدعمه ومفكرون: الله لم يعين الأزهر للحديث باسمه وإعلاميون: الأزهر تسلف ويعيدنا لعصور الظلام
أخر تحديث ٠٠:٠٠ | الأحد ٥ ابريل ٢٠١٥ | ٢٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تصاعد أزمة إسلام البحيري.. حملة توقيعات لدعمه ومفكرون: الله لم يعين الأزهر للحديث باسمه وإعلاميون: الأزهر تسلف ويعيدنا لعصور الظلام

إسلام البحيري
إسلام البحيري

*الأزهر يتقرب للسلفيين ويضرب بمطالب الرئيس لتجديد الخطاب الديني عرض الحائط.
*القمني يدعو لحملة توقيعات دعم لإسلام البحيري.


كتب – محرر الأقباط متحدون
تتسارع الأحداث ويتطور الخلاف ليصير صراعًا بين التنوير والظلام، بين الحداثة والبداوة، بين إعمال العقل والتجهيل المتعمد، ويبقى إسلام بحيري ذلك الشاب المصري المستنير يواجه وحده عاصفة الغضب والجهل التي تبيح دمه على استحياء تارة وفي العلن تارة أخرى، يواجه في جسارة إداعاءات واتهامات تعتمد على مقاطع مجتزئة من حلقاته، ويصطف خلفه جموع المصريين المستنيرين وعلى رأسهم الرئيس الذي طالب مرارًا وتكرارًا بتجديد الخطاب الديني وتطهيره مما لحق به من عنف وإرهاب.

المستشار أحمد ماهر: الله لم يعين الأزهر للتحدث باسمه
قال المستشار أحمد ماهر، الكاتب والباحث الإسلامي، أننا لسنا عبيدًا في بلاط الأزهر، وعلى الأزهر أن يعي أنه مؤسسة وليس المتحدث الرسمي باسم الإسلام، وليس مرجعية ليتسلط على جماجم البشر والأفراد ويضبط أقوالهم في الدين وفق مراده.
متساءلاً: أين هي علوم الأزهر؟ مشددًا أن المذاهب الأربعة لا تمت للقرآن بصلة وإنما هي مرجعيات خارج الأطر القرآنية والأخلاقية، موردًا عدة أمثلة حول ضرب الزوجة وإقرار الفقهاء على جواز حمل المرأة أربعة أعوام، وجواز قتل تارك الصلاة وغيره من أمور متواجدة بكتب التراث.
وشدد ماهر بقوله: "ليعلم الأزهر أن الله لم يعين أحدًا ولا مؤسسة في العالم للتحدث باسمه ولا باحتكار التفكر في دينه، ونحن لسنا عبيدًا في بلاط الأزهر".

فقيه دستوري: الأزهر بات يفرض وصاية مرفوضة وضارة على العقل
قال الفقيه الدستوري المستشار نور فرحات، إن ما يحدث الآن حيال الباحث الشاب "إسلام بحيري" أشبه بما حدث للكاتب نصر حامد أبو زيد وفرج فودة في السابق، وأضاف أن ممثل الأزهر خلال مناظتره أمس مع إسلام بحيري على فضائية القاهرة والناس، لخص أزمة الفكر الدينى المعاصر ألا وهي أن الأزهر هو المؤسسة الوحيدة المسموح لأفرادها بالحديث فى أمر الدين الإسلامى والبحث فيه لإنهم وحدهم من يملكون أدواته.
مشددًا بقوله: أن مؤسسة الأزهر باتت تفرض وصاية مرفوضة وضارة على العقل المسلم، لافتًا إلى أن أصحاب دائرة المعارف الإسلامية كتبها باحثون غربيون غير مسلمين، مستطردًا: أن احتكار المعرفة يؤدى إلى تدهور المعرفة ومن ثم الإنغلاق والتعصب لتنتج لنا داعش.

الحسيني: الأزهر يتقرب من السلفيين ويعيدنا للعصور المظلمة
وصف الإعلامي يوسف الحسيني، حلقة القاهرة والناس التي دارت بها مناظرة بين إسلام بحيري والشيخ عبد الله رشدي بـ محاكم التفتيش التي تعيدنا إلى العصور الظلامية الوسطى.
معترضًا على وصف الأزهر بالمؤسسة الدينية باعتبار ذلك يخالف القانون والدستور، وأن الأزهر هو مؤسسة علمية، فهو ليس كنيسة داخل دولة الفاتيكان.
مستطردًا: الأزهر يتقرب من السلفيين ويتجاهل مطالب الرئيس بتجديد الخطاب الديني، وكأنها لم تكن.


مطالب بحملة توقيعات لدعم إسلام بحيري
من جانبه طالب المفكر والباحث "سيد القمني" بحملة لصياغة بيان يوقع عليه الكتاب والفنانون وأنصار الحريات، يؤكدون فيه أنهم يقولون ما يقول إسلام بحيري ويعتقدون ما يعتقد إسلام بحيري، وأنهم يرون فيما يقدمه البحيري مساهمة علمية راقية لإنقاذ الوطن.
وأستطرد القمني قائلاً: ليحاكموننا جميعًا معه لاتفاقنا معه، ماذا عن موقف اتحاد الكتاب ونادي القلم والهيئات الحقوقية ووزارة الثقافة، إبدأوا حملة لأنفسكم ووطنكم.

نجل المشير: رأي الأزهر حول جواز نكاح الصغيرة كارثة وغير مقبول
علق عمرو عبد الحكيم عامر، مستنكرًا رأي الأزهر حول جواز تزويج الطفلة التي لم تحض طالما أنها "سمينة" وتطيق الوطأ! قائلاً: طفلة لم تحض أي أنها غير مكتملة الأنوثة بيولوجيًا فكيف لها أن تتزوج، مشددًا: أن الرجل الذي تثيره طفلة هو شاذ جنسيًا وفق كلام الطب، مختتمًا: أفلا يفتكرون؟ أفلا يعقلون؟


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter