الاثنين ٦ ابريل ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
صورة أرشيÙية
مينا ملاك عازر
اليوم تØÙ„ ذكرى ستة إبريل، تلك الØركة التي ما أن اندلعت ÙÙŠ مصر إلا وصاØبها الكثير من الأمل Ùيها، ÙˆÙÙŠ أن تكن Øركة للتغيير الØقيقي على أرض الواقع،
بيد أن أولى Ùاعلياتها اكتست بالدماء بسبب من سقطوا قتلى ÙÙŠ إضرابات المØلة الكبرى Øيث انطلقت أول شرارة للØركة التي اندلعت مستغلة الغضب العمالي، وهناك كانت الأزمة الØقيقية، هل الØركة تستغل متاعب الناس وتتاجر Ùيها أم هي Øقاً تهتم بهم وتبØØ« عن راØتهم؟ لكن على كل Øال انطلقت الØركة بشرارتها الأولى Ù†ØÙˆ Ø¢Ùاق أرØب تقبلناها بمزيج من الثقة والقلق منها وعليها، وتركنا الأيام تجيب على أسئلة كثيرة منها ما Ø£Ùجيب عليه Ùعلاً وقطعاً ومنها ما لم يزل غامضاً شأن كل شيء ÙÙŠ Øال بلادنا.
ستة إبريل Øركة وطنية أم مخطط لها من الخارج؟ لو سلمت معك أن الØركة كلها مخطط لها من الخارج وأن الإخوان ركبوها Ùليكن، لكن السؤال من ذا الذي أعطى للإخوان الÙرصة أن تستثمر تلك الØركة الستة إبريلية؟ هل هم أعضاء الØزب الوطني أم دولة Øمقاء رعناء لم تهتم بالأرقام المÙرضية لها ولصناديق النقد الدولية، كلهم تسببوا ÙÙŠ شدة الØركة ووقوÙها على قدميها، ووجود ظهير شعبي مناسب لها ما أسهم ÙÙŠ زيادتها Øتى وقÙت قوية مصلوبة العود أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وبعد تلك الثورة تكشÙت الكثير من الأمور، تكشÙت الأذرع الإخوانية بها، وتÙسخت الØركة وانقسمت، وظهر أن بها الكثير من البعيدين عن الوطينة، ومن أستأجرهم الخارج ليلعب بهم، ومنهم من كان صادقاً بجد ÙÙŠ توجهه الوطني واستÙغل وانقسمت الØركة وأخذت تخبو وتضع٠وتنØÙ„ØŒ ولم يبق منها للأس٠إلا ذكرى ÙˆÙكرة، ونØÙ† نختار بينهم أيهما يهمنا؟ أعقتد أن أول ما يهمني Ùيها الذكرى، ÙÙيها ذكرى لشهداء ماتوا ÙÙŠ Ø£Øداث المØلة الكبرى، ÙˆÙيها ذكرى
لاصطياد الخارج ÙÙŠ ماء عكر عكرته الØكومات الØمقاء والسياسات الرعناء، ÙˆÙيها Ùكرة لكي٠تتØرر ولكن بوطنية بدون أن تكن مدعومة من كيانات خارجية، لا أعر٠كي٠تأسست الØركة بØق؟
هل تبناها الخارج ما أن وقÙت على قدمها أم هي صنيعته من البداية للنهاية؟ لكن كلي ثقة أن أعضاءها الإخوان ظهروا وتكشÙوا لنا، وأعضاءها المصريين انقسموا ووقÙوا ÙÙŠ دهشة وهم يرون Øركتهم تنهار،
ÙˆØاولوا لإيجاد Øركة بنÙس الاسم موازية تتخلى عن الأÙكار الإخوانية إلى أن توارت الØركة ولم يبق منها إلا اسمها، Øيث اتخذه البعض ستاراً ليتوارى وراءه بأÙعال ضد الوطن، مستغلاً سمعة جيدة Øصلت عليها الØركة إبان مواقÙها التي بدت وطنية،ولم ÙŠÙهم Øقيقتها إلا Ùيما بعد.
المختصر المÙيد تØية لشهداء الوطن من ماتوا لأجله، وتØية لك صاØب Ùكرة وطنية بجد، وتباً لك يا من تعادي وطننا وتخونه.