الأقباط متحدون - متطرفون يهدرون دم إسلام البحيري..الأوقاف: ترفض والأزهر: لن نتنازل
أخر تحديث ١٨:٤١ | الاثنين ٦ ابريل ٢٠١٥ | ٢٨برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

متطرفون يهدرون دم إسلام البحيري..الأوقاف: ترفض والأزهر: لن نتنازل

 إسلام البحيري
إسلام البحيري

*باحث إسلامي: الإخوان والسلفيين والأزهر باتوا في كفة أفكار واحدة.
* الأوقاف تدعم إسلام البحيري: إحلال الدم أمر غير مسؤول لا يقره عقل.
*وزير الداخلية يزور مشيخة للأزهر لتأكيد رسالة تجديد الخطاب الديني.
*باحث إسلامي: شكرًا لعلماء الأزهر الذين أناروا لي طريق أبوال الإبل.
* الأزهر: لن نتنازل عن وقف برنامج إسلام بحيري.
*الشيخ عمر عبد الكافي: البحيري نصراني أستأجره ساويرس لتشكيك المسلمين في دينهم.
*الشبراوي: لن أتراجع عن المطالبة بإهدار دم "إسلام بحيري".


كتب – محرر الأقباط متحدون
في أول ظهور له عقب المناظرة التي جرت بينه وبين الشيخ "عبد الله رشدي" ممثل الأزهر، على فضائية القاهرة والناس، أكد الكاتب والباحث إسلام بحيري في رسالة للأزهر الشريف أنه مؤسسة عريقة قدمت الإسلام الوسطي عبر عصور سالفة، مشددًا في الوقت ذاته على صلابته بشكل يفوق تصور الجميع من قائدي الهجمة الشرسة التي يتعرض لها..
نرصد في السطور القليلة القادمة الرأي العام من الإسلاميين والإعلاميين حول هذه الأزمة.

الأوقاف تدعم إسلام البحيري: إحلال الدم أمر غير مسؤول لا يقره عقل
من جانبه أصدر د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في بيان رسمي له أن القول بإهدار الدم هو قول غير مسئول، ولا يقره الإسلام ولا العقل السليم.
مضيفًا: أن الحكم على الناس بالتكفير أو الإعدام ليس حقًا لأحاد الناس ولا لعمومهم بل هو اختصاص القضاء وحده ودون سواه.
مشددًا أن ما يحدث يعود بنا إلى سنوات القتل والظلام التي مارستها بعض الجماعات والتيارات المحسوبة على الإسلام السياسي، فاتخذ بعض أعضائها من أنفسهم قضاة وسفاحين يحكمون على من خالفهم بالكفر، ليستحلوا بعدها ماله ودمه، وهو ما لم يعد العالم قادرًا على تقبله ولا يمكن أن نقبل أو نسلم به، أو يقبله العقل.

وزير الداخلية يزور مشيخة للأزهر لتأكيد رسالة تجديد الخطاب الديني
من جانبه قام اللواء مجدي عبد الغفار، بزيارة الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر الشريف، مشددًا على كون الأزهر صرح علمى عريق، وحائط الصد المنيع فى مواجهة الأفكار الظلامية، لافتًا في الوقت ذاته إلى ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة لمواجهة الأفكار الإرهابية المتطرفة، مشددًا على ضرورة تجديد الخطاب الديني.
من جانبه أكد الطيب، على استعداد الأزهر للتعاون مع مؤسسات الدولة لمواجهة التطرف، مؤكدًا على سعي الأزهر الدائم نحو تجديد خطابه الدينى لمواجهة الانحرافات الفكرية.

الأزهر: لن نتنازل عن وقف برنامج إسلام بحيري
أكد د. محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، أن هيئة العلماء لن تتنازل عن وقف بث البرنامج، باعتباره أساء للقرآن الكريم والسنة النبوية، وإنه لا فائدة من طرح هذه الأمور والقضايا التي يتطرق إليها إسلام بحيري في برنامجه.

باحث إسلامي: شكرًا لعلماء الأزهر الذين أناروا لي طريق أبوال الإبل
من جانبه أستنكر الباحث الإسلامي المستشار "أحمد ماهر" موقف الأزهر تجاه الباحث الشاب "إسلام بحيري"، قائلاً: من موقف الأزهر يتأكد لنا إن من لم يؤمن بكتاب البخاري سيدخل النار باعتباره كافر.
مضيفًا عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، ومن ثم ستقوم القيامة على كل الخلائق بينما لن تتأثر ثوابت الأزهر، من حيث ضرورة قتل المرتد وتارك الصلاة وكل رافض لاعتناق الإسلام، والاستيلاء على الدول وقهر أهلها ووطئ نساءها وبيع أطفالها حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا.

مستطردًا بشكل ساخر: "شكرًا لعلماء الأزهر الذين أناروا لي طريق أبوال الإبل بينما كنت أرفض تناولها جهلاً مني بالطريق السليم للصحة البدنية، وكنت أركل النعمة ولا أشرب من كوب وقعت فيه الذبابة، وكم فاتني من الخير إذ لم أتزوج على زوجتي فتاة صغيرة تبلغ من العمر خمس سنوات أو ستة من اللائي تم تجربتهن أنهن يطقن الوطء، وبخاصة السمينات منهن، بينما كانت نفسي الأمارة بالسوء ترفض، فعذرًا لرجال الأزهر فقد قصرت في حق نفسي كثيرًا".
وأختتم بقوله: الإخوان والسلفيين والأزهر باتوا في كفة أفكار واحدة.

الشيخ عمر عبد الكافي: البحيري نصراني أستأجره ساويرس لتشكيك المسلمين في دينهم
من جانبه قال الشيخ "عمر عبد الكافي" إن إسلام بحيري هو شاب "نصراني" يدعى هاني جوزيف عبد الملاك، وتم تأجيره لمهاجمة الإسلام من قبل رجل الأعمال "نجيب ساويروس" لتشكيك المسلمين في دينهم وتنفير المسيحيين من الدخول فى الاسلام –على حد تعبيره-.
وأضاف عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك، أن هذا لن يحدث وهناك آلاف المسيحيين أعتنقوا الإسلام.

الشبراوي: لن أتراجع عن المطالبة بإهدار دم "إسلام بحيري"
أكد "عبد الخالق الشبراوي" رئيس جبهة الإصلاح الصوفي وشيخ الطريقة الشبراوية، أنه لن يتراجع عن مطالبته بإهدار دم الباحث الإسلامي "إسلام بحيري".
وأرجع ذلك بسبب ما وصفه بأنه تطاول على الذات الإلهية والصحابة والأئمة الأربعة والبخاري.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter