وأشار المتحدث باسم وزار الخارجية، إلى أن البعثة القنصلية المصرية على الحدود السعودية اليمينة، التابعة للقنصلية المصرية في جدة، أنهت إجراءات وصول أكثر من 220 مواطنا إضافيا وصلوا أمس، من منفذ "الطوال" البري، ليتجاوز عدد من وصلوا للمملكة السعودية وحدها 800 مصري، ليضاف هذا العدد إلى من تم استقبالهم بالفعل في جيبوتى وعمان، حيث لا يزال عشرات المصريين يتدفقون إلى معبرى "المزيونة" و"صرفيت" على الحدود اليمنية العمانية، إضافة إلى الإجلاء البحري من ميناء عدن على متن سفن تجارية تابعة لدول صديقة.

 

وأضاف السفير، أن الوزارة وبعثاتها في المملكة السعودية وجيبوتي وسلطنة عمان، يواصلون الجهد لاستقبال المصريين وإنهاء إجراءاتهم، وتسفيرهم إلى أرض الوطن، رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي تتم فيها عملية الإجلاء، نظرا للظروف الميدانية المعقدة في اليمن.

 

وأوضح أن الاتصالات لا تقتصر فقط على تلك الدول، وإنما تشمل العديد من الدول الصديقة التي تجلي المدنيين من اليمن مثل روسيا، حيث تحدث الوزير شكري مع نظيره الروسي لافروف حول هذا الأمر هاتفيا حول إجلاء المصريين من اليمن، والجهود المشتركة في هذا الشأن، كما ناقش تطورات الأوضاع في اليمن وليبيا، في ظل التشاور المشترك القائم بين البلدين، فضلا عن اتصالاته مع نظرائه من الدول الصديقة لنفس الغرض.

 

وجدد السفير بدر عبدالعاطي، التوصية للمواطنين المصريين بالتوجه لمعبر الطوال البري المفتوح على مدار اليوم، حيث أن المعابر البرية الأخرى مع المملكة العريبية السعودية تعمل نهارا فقط، فضلا عن استخدام معبري المزيونة وصرفيت على الحدود اليمنية العمانية.

 

وأكد السفير عبدالعاطي، أن خلية الأزمة المشكلة لمتابعة إجلاء المصريين من اليمن، تواصل عملها للإشراف على تلك العملية.