كتب – محرر الأقباط متحدون
ترأس المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، اجتماعًا لاستكمال الجلسة الثالثة للحوار المجتمعي، بمقر مجلس النواب، لتعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.

حيث تم دعوة كافة الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة، وشهدت الجلسة انقسامًا واضحًا بين القوى والأحزاب السياسية حول إمكانية جعل الرقابة سابقة من المحكمة الدستورية على قوانين الانتخابات.

الأحزاب والائتلافات وممثلي الطوائف يشاركون
يشارك في الجلسات، ائتلاف "في حب مصر" وعنه الدكتور عماد جاد وأسامة هيكل ومحمد فرج عامر، وائتلاف "نداء مصر" وتحالف 25 -30 وينوب عنهم الدكتور أحمد دراج، وحزب الغد ويمثله الدكتور موسى مصطفى موسى، وحماة الوطن، مستقبل وطن، شباب الجمهورية الثالثة، كما يحضر الكاتب الصحفى حازم منير، والسفير محمد العرابى، والدكتور "حسام المساح" ممثل المعاقين.

وزير العدالة الانتقالية يقدم مذكرة تفصيلية لمحلب بشأن النتائج
من جانبه قال المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، إنه قام بعرض نتائج جلسة الحوار المجتمعي التي بدأت منذ الثلاثاء الماضي، على المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وبها أبرز المقترحات التي بمكن تطبيقها.

لافتًا إلى إمكانية إجراء تعديل تشريعي على قانون المحكمة الدستورية.

الجبالي تكشف سبب إنسحابها من جلسات الحوار المجتمعي
أعلنت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق ومؤسس التحالف الجمهورى للقوى الإجتماعية، عن عدم مشاركتها بجلسات الحوار المجتمعي للأحزاب والقوى السياسية المقرر اليوم الخميس، وأوضحت أنها أنسحبت منها رسميًا يوم الثلاثاء الماضي نتيجة سوء التنظيم.

رافضة أن تكون الحكومة طرفًا في الحوار، معتبرة إياه خطأ دستوري، إذ كيف للحكومة وهي السلطة التنفيذية أن تتداخل مع السلطة التشريعية.

حزب الوفد: المشهد ضبابي
أشاد د. فؤاد بدراوى، القيادى بحزب الوفد، إنعقاد جسلة الحوار المجتمعي بشأن قوانين الانتخابات، مستطردًا: المشهد العام ضبابي حتى هذه اللحظة، ولم نر نتائج للحوار حتى الآن.

مطالب بحل حزب النور والحزب يقدم مشروع قانون كامل لتقسيم الدوائر
تقدم حزب النور السلفي، بمشروع قانون كامل لتقسيم الدوائر الانتخابية، يقضي بزيادة عدد 9 مقاعد.

فيما قال طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، أن الإخوان والسلفيين سيفوزون بالانتخابات البرلمانية.

موضحًا حقيقة الخلاف الذي دار بين النور وحزب الفرسان، أن الأخير وصف حزب النور بأنه حزب ديني، وهو الوصف الذي رفضه الحزب، خاصة في ظل مطالب الأحزاب الأخرى بإصدار قانون لحل الأحزاب الدينية.