الأقباط متحدون - اتفاق سوري فلسطيني لطرد الدولة الإسلامية من مخيم اليرموك
أخر تحديث ١٦:٤٠ | الخميس ٩ ابريل ٢٠١٥ | ١برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اتفاق سوري فلسطيني لطرد "الدولة الإسلامية" من مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك قتالا عنيفا قبل أن يسيطر مسلحو تنظيم
شهد مخيم اليرموك قتالا عنيفا قبل أن يسيطر مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" على معظمه

 أعلن 14 فصيلا فلسطينيا عن تأييدهم لعملية عسكرية مشتركة بين الفلسطينيين والحكومة السورية لطرد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مخيم اليرموك الفلسطيني جنوبي سوريا.

وكان مسؤول فلسطيني رفيع أعلن في وقت سابق عن الاتفاق مع الحكومة السورية على استخدام القوة العسكرية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يسيطرون على معظم المخيم.
 
وكان مسلحو التنظيم قد اجتاحوا المخيم الأسبوع الماضي مسجلين اكبر توغل لهم في العاصمة السورية دمشق.
 
ولايزال 18 الف شخص يعيشون في المخيم الذي شهد قصفا وحصارا خلال العامين الماضيين.
 
وقال أحمد مجدلاني وزير العمل في السلطة الفلسطينية لمحطة اذاعة فلسطينية "اتفقنا مع الحكومة السورية على استخدام القوة لطرد ارهابيي تنظيم "الدولة الاسلامية" من مخيم اليرموك للاجئين."
 
واضاف "الحل العسكري هو الطريق الوحيد لاخراج الإرهابيين من المخيم."
 
وقال مجدلاني، الذي كان على رأس وفد فلسطيني توجه إلى دمشق لبحث الأزمة، للصحفيين في العاصمة السورية إن الفصائل الفلسطينية وافقت على استمرار التشاور مع القيادة السورية لتشكيل غرفة عمليات مشتركة مع القوات السورية.
 
ويضم مخيم اليرموك عددا من الفصائل الفلسطينية التي تؤيد الرئيس بشار الأسد والتي تعارضه ايضا. ومن غير الواضح ما إذا كانت الفصائل المشتركة في تلك القوة ستكون من المؤيدة لبشار أم من المعارضة له أم كليهما.
 
ولم يصدر رد فعل فوري من جماعة "اكناف بيت المقدس" الفلسطينية وهي الفصيل الأهم في الحرب ضد التنظيم كما انه فصيل معارض للرئيس الاسد وحليف لحركة حماس.
 
وصرح مجدلاني بأن الحكومة السورية وافقت على توفير ممر آمن للاجئين في اليرموك وعلى تزويدهم بملاجئ خارج المخيم.
 
ويعد مخيم اليرموك هو المخيم الاساسي للاجئين في سوريا للفلسطينيين الذين هربوا من حرب عام 1948 قبل اعلان قيام دولة اسرائيل.
 
وقبل وقوع الحرب الأهلية في سوريا كان المخيم قد تمدد كثيرا وأقيم الكثير من المباني للفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
 
وأدى القتال في المخيم إلى تدهور أوضاع المدنيين.
 
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن هناك حاجة ماسة "لمساعدات طبية عاجلة".
 
وحذرت اللجنة من أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد بشكل يومي. وطالبت الأطراف المتحاربة بعمل "ممر فوري بلا عوائق" للسماح للمدنيين بالخروج من المخيم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.