"ابني كان مريض جدًا ومكنش ينفع اسيبه في الشارع".. كانت هذه أولى كلمات الإعلامية لمياء حمدين مراسلة قناة "أون تي في" الفضائية، بعد تداول صورة لها أثناء قيامهما بالتصوير في الشارع وهي تحمل ابنها.
وأضافت حمدين - في تصريحات خاصة لموقع مصراوي - أنها كانت تؤدي عملها وتقوم بتغطية لقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مع القوى السياسية بشارع القصر العيني، ثم توجهت إلى مدينة أكتوبر لتسجيل "أوردر" بالشارع، إلا أنها تأخرت على ميعاد استلام طفلها الذي يبلغ من العمر سنة و 8 أشهر، فتوجهت إلى الحضانة وأحضرت طفلها معها وحملته أثناء التصوير قائلة "ابني كان تعبان جدًا لدرجة إن الناس كانت متعاطفة معاه"، وذلك لم يؤثر على عملي حيث أن الطفل لم يكن ظاهر بـ"الكادر" و"الناس اللي كنت بصور معاهم لم يشعروا بأي انزعاج، وقالت "كما أن زملائي فى فريق التصوير كانوا يساعدوني لما يلاحظوا لآنى تعبت من حمله أثناء التصوير".
وأضافت الإعلامية لمياء حمدين بقولها "شعرت بالحزن لما أثير بعد تداول الصورة، وهي تحمل طفلها - بأنها لا تصلح للعمل وخالفت قواعد المهنة"، موضحة أنها لم تكن في نزهة، وأبدت خوفها من رد فعل إدارة القناة التي تعمل بها منذ 9 سنوات، بعد نشر هذه الصورة.
كما عبرت عن تقديرها لمن دافع عنها والتمس لها العذر في ذلك ومن أكدوا أنها لم تخطئ بل إنها نموذج مشرف للمرأة التي تعمل وتؤدي واجبات عائلتها.