كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وأكد هندي، خلال مداخلة له في ندوة "مصريون ضد التمييز الديني" عن "الأحوال الشخصية بين الديني والمدني" مساء الاثنين الماضي، على سريان معاناة المواطنين البهائيين من حالة الموت المدني، فلا يستطيعوا التعامل مع البنوك أو الشهر العقاري أو إجراء عمليات البيع والشراء. ويرى هندي، أن الحل الوحيد هو قانون مدني للمصريين جميعا بدون تمييز، نابع من المادة الأولى والمادة 40 ومن المواثيق والاتفاقيات الدولية، معتبرا أن وجود قانون خاص للأرثوذكس وقانون للإنجيليين وآخر للكاثوليك هو تكريس للطائفية، فمن أراد أن تبارك الكنيسة أو المشيحة زواجه فليفعل، ومن أراد أن يتزوج مدنيا فليفعل بدون ترهيب أو تخويف من المؤسسات الدينية. معوقات القانون المدني من جانبه قال الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث، انه رغم كتاباته الكثيرة ضد التطرف والتشدد الديني، إلا انه لأول مرة يخشى أن يكتب في الموضوع الخاص بأزمة الزواج المدني، مؤكدا على أن الكنيسة والمسجد للعبادة والأمور الروحانية، والعلاقات مع الآخرين يحكمها القانون. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٢٥ تعليق |