الأقباط متحدون - بالفيديو.. 6 رسائل غير مباشرة في عظات البابا تواضروس بـقداسات الأعياد
أخر تحديث ١٣:٢٠ | الأحد ١٢ ابريل ٢٠١٥ | ٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. 6 رسائل غير مباشرة في عظات البابا تواضروس بـ"قداسات" الأعياد

أرشيفية - البابا تواضروس
أرشيفية - البابا تواضروس

 "الرعاة المهمشون" و"أموات الفكر" في زمن الإخوان

"الحب" و"التغيير بالتعليم" بعد ثورة 30 يونيو
"الأنانية وعبادة الذات" و"ثقافة الموت".. رسائل غير مباشرة للمتطرفين
 
كتب – محرر الأقباط متحدون
ينتظر الملايين من المصريين عامة، والأقباط خاصة، كلمة البابا ليلة العيد، والتي غالبا ما تكون بها بعض الرسائل غير المباشرة، والتي تعبر عن حال الأقباط في المجتمع، والظروف السياسية المتغيرة في البلاد. 
 
بدأ البابا تواضروس حبريته نهاية عام 2012، وبذلك يكون البابا قد ترأس صلاة 6 أعياد كبرى أذيعت للشعب المصري، ثلاثة منها للقيامة وثلاثة لأعياد الميلاد، من بينهما عيدان كانا تحت حكم الإخوان المسلمين، واثنان تحت حكم عدلي منصور، وعيدان مع السيسي. 
 
المهمشون في المجتمع
في عظته بمناسبة عيد الميلاد عام 2013 –وقت حكم الإخوان المسلمون، حيث كان يعاني الأقباط- تأمل البابا في موقف الرعاة في قصة الميلاد وقال إن: الله اختار الرعاة "المهمشون في المجتمع" ولا يؤخذ بشهادتهم في المحاكم، ولكن اختار الله أن يكون هؤلاء أول من يعلم بالميلاد.. كانوا رجال أنقياء يعيشون حياتهم في اتكال على الله ولأمانة قلوبهم اختارهم الله ليكونوا أول من يعلم بالميلاد. 
 

أموات الفكر من يضطهدون الكنيسة
قبيل عيد القيامة عام 2013، تعرضت الكاتدرائية لأول مرة في تاريخها للاعتداء، بالإضافة إلى الحوادث الطائفية التي وقعت في ظل حكم الإخوان، وكان أبرزها "الخصوص". 
 
ليلة العيد، تأمل البابا في قصة القيامة، مشيرا إلى أنه إن كنا نحتفل بعيد القيامة، فيوجد أموات في الفكر، "ناس عايشة لكن أموات في الفكر"، ويوجد أموات في الروح وأموات في الرجاء، موضحا أن الفكر الميت هو الفكر الحرفي أو الناموسي، هو إنسان لكن لا يفكر"، مثل شاول الطرسوسي، الذي كان فريسيا متعصبا، وكان يضطهد كنيسة الله باستمرار، وظهر الله له وتبدل الحال تماما ليصبح بولس الرسول. 
 

الحب بالأعمال
"الحب" كان موضوعا لتأمل البابا تواضروس الثاني، ليلة عيد الميلاد عام 2014، وذلك عقب الأحداث العنيفة ضد الأقباط، والتي أسفرت عن حرق وسلب ونهب عشرات الكنائس. 
 
وقال البابا إن المسيح جاء ليقدم حبا خالصا، والله خلق الإنسان للحب، وليس هناك دافع أخر وعندما تجسد في شخص المسيح أكد هذا الحب، موضحا أنه من غير المعقول أن الله يحب الإنسان وهو بعيد "فالحب يحتاج إلى القرب"، و"الله لم يستخدم لغة الكلام بل الأفعال" لكي يعلن عن حبه دائما. 
 
 

التغيير يبدأ من التعليم
خلال عظة عيد القيامة عام 2014، -في الفترة التي كانت تشهد مصر الحملات الانتخابية- تأمل البابا في حياة المسيح مشيرا إلى أن المشهد الرئيسي في حياة المسيح، هو يوم الصليب ويوم القيامة، وقبل الصليب والقيامة، كان المسيح معلما وراعيا، ونقول عنه إنه هو المعلم الصالح، و"دائما يبدأ التغيير في حياة البشر من التعليم"، وهكذا صنع السيد المسيح، وتقابل مع الناس والمجموعات من مختلف الأطياف. 
 

العنف والأنانية 
خلال عظة عيد الميلاد، العام الجاري –حيث مازالت مصر تعاني من العنف- قال البابا عن عيد الميلاد إننا نفتتح به العام الجديد، وعندما خلق الله الإنسان كان يتمتع بوجوده في الحضرة الإلهية، ثم ارتكب الإنسان الخطية، وبدأ يبتعد عن الله في عبادات كثيرة، وكأنه يعيش في فراغ، وعاش "يعبد ذاته"، ثم صار حاله "رديا" واتجه "إلى العنف لأنه عاش أنانيا"، ومارس العنف والصراع، وعاش بالخوف، فصار كائنا خائفا. 
 

ثقافة الموت وثقافة الحياة
قام تنظيم "داعش" بذبح 20 قبطيا قبل شهرين فقط من عيد القيامة، وخلال عظته في القداس، بعث البابا برسالة غير مباشرة لهم، ولمن يؤيدونهم ومن على شاكلتهم، حينما تحدث عن ثقافه الحياة والتمتع بها منبها إلى أن: البشر نوعان تجاه الوجود الإنساني الذي أراده الله، نوع يختار "ثقافة الحياة" بكل ما فيها من حضارة وتراث وبناء وتعمير ومعرفة وفن وكرامة وعيش طيب ونجاح وتعب ومسئولية واجتهاد، وهذا النوع يحب الحياة، لأن الحياة حلوة وهى العطية الثمينة من الخالق للخليقة. 
 
أما النوع الثاني فيختار "ثقافة الموت" حيث يحول كل ما هو جميل في حياة الإنسان إلى موت وخراب، ويظهر ذلك في القتل والتدمير والكراهية والعنف والإرهاب والإيذاء، وغير ذلك من أفعال الموت.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter