قالت أستاذة علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، هدى زكريا، إنّ المتهم أحمد مصطفى الشهير بـ "المستريح"، استغل الطمع البشري في الاستيلاء على أموال المواطنين.
وأضافت زكريا في لقاءٍ لها ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّ إعلان "رجل على رجل"، يُكرس لثقافة الكسل، موضحة أنّ قفز "الجهلاء" على المنابر أفسد الثقة بين المواطن والفائدة البنكية.
وأوضحت زكريا أنّ جريمة النصب تتزايد في كل المجتمعات بسبب غياب الوعي، مردفة أنّ حل مشكلة النصب والجريمة يرجع إلى دور الإعلام من خلال إعطاءه الفرصة لعلماء الاجتماع لتوعية المواطنين.
من جهته قال المحامي بالنقض والدستورية العليا، طارق نجيدة، إنّ دور الدولة التثقيفي في المجال المصرفي غائب، وكذلك أنّ الدولة تخلت عن دورها الداعم لحياة المواطن منذ السبعينات.
وأضاف نجيدة أنّ الدولة تنظر في تشريعاتها لكبار المستثمرين وتتجاهل المستثمر الصغير، بالإضافة إلى أنّ تراخيص المشروعات الصغيرة تصل إلى حد المستحيل.
وأوضح نجيدة أنّ الدولة لا تستعين بعلماء الاجتماع لكي يتم تثقيف الممولين، مؤكداً على أنّ قضية "المستريح" ما هي إلا مجرد حادث نصب وليس ظاهرة.
ونوه نجيدة إلى أنّ أزمة الإسكان والبطالة سبب وقوع الشباب فريسة للمحتالين، لافتاً إلى أنّ الدولة تتجاهل القرى ثقافياً وتوعياً.