احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بعطلة «شم النسيم»، فى الاستراحة الرئاسية بمنطقة المعمورة بالإسكندرية، بمرافقة أسرته «زوجته ونجلاه» والتى تتواجد بالمدينة منذ يوم الجمعة، مكتفيا فقط بالاستجمام واستنشاق هواء البحر «ورائحة اليود» داخل استراحة رئاسة الجمهورية، وفق مصدر مسئول فضل عدم ذكر اسمه.

وتم رفع درجة الاستعداد الأمنى بالمدينة التى يقصدها سنويا ما يزيد على 100 ألف زائر، يقضون بها عطلة أعياد الربيع «القيامة، وشم النسيم» وانتشرت عناصر قوات الحرس الجمهورى، فى محيط الاستراحة الرئاسية، بالتنسيق مع باقى الأجهزة الأمنية «النظامية والسرية» وإدارة المرور.
ومن جهته أكد اللواء عبدالجواد النجار ـ رئيس قطاع المعمورة الشاطئ، لـ«الشروق»، عودة المدينة «الصيفية» لسابق عهدها كما كانت عليه من قبل ثورة 25 يناير 2011، دون أن يستبعد تأثر الإقبال والذى بدا ضعيفا وحتى ظهر أمس، بسبب تقلب الطقس «برودة الجو وشدة الرياح».

وأكد «عبدالجواد» على أن حجز الوحدات بالمعمورة كامل العدد، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع مُديرية امن الإسكندرية على زيادة الخدمات الأمنية والمرورية، بعد التخلص تماما من مشكلة «البيتش بجى» بمنعه، وتركيب 60 كاميرا مراقبة، كمنظومة دائمة ستعمل بنظام تحكم لضبط الأداء الإدارى والأمنى، خاصة مع فرض «مبلغ تأمين» على حافلات «الرحلات» للحد من نسبة التوافد العشوائى.

وفى سياق متصل، أكدت إيمان مخيمر ـ مدير حديقة حيوان الإسكندرية، تزايد إقبال المواطنين منذ الساعات الأولى للتنزه بالحديقة، قائلة:
« شم النسيم يعد يوما مميزا لدينا من حيث إقبال الزوار، وزاد من ذلك الإقبال استمرار تقلب الأحوال الجوية، مادفع زوار الاسكندرية إلى تجنب زيارة البحر والتنزه بالحديقة"