أستنكر الكاتب والباحث "إسلام بحيري"، حديث البخاري عن زواج الرسول (ص) من السيدة عائشة وهي في سن التاسعة من عمرها قبل الحيض، موضحًا النقاط التي أشار إليها في بحثه قبل سنوات وأن الرسول (ص) تزوج السيدة عائشة وهي في الثامنة عشر من عمرها بعد أن بلغت.
متساءلاً: هل يجوز يا رجل أن طفلة صغيرة لم تتعدى خمس سنوات أن يُدخل بها؟ مشددًا: أن بلوغ البنت للحيض لا يعني أنها يمكن أن تكون زوجة، والدين هدفه تغيير الباطل، وقد قال القرآن الكريم صراحة "حتى يبلغن النكاح" و"إن أنستم منهم رشدًا".
من جانبه أيد الإعلامي خيري رمضان، أن إقرار زواج الصغيرة قبل الحيض أمر لا يقره العقل، ولا يقبل المسلم العادي، متوجهًا بسؤاله إلى الشيخ أسامة الأزهري والحبيب الجفري، الذين أكدوا أنه لا يجوز الطعن في الأئمة وأن الحالة هنا استثنائية.
وأجاب البحيري قائلاً: هناك إجماع فقهي بما يعني أنها ليست استثنائية كما أشار الشيوخ الأفاضل.