الأحد ١٩ ابريل ٢٠١٥ -
٥١:
٠٩ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
فيينا اسامة نصحى
بعد فترة من الجدل السياسى حول دول مركز الملك عبد الله لحوار الاديان والثقافات فى النمسا اعلنت مصادر نمساوية مسئولة انه تم تسوية الخلاف وان المركز سيمارس نشاطه بالشكل المعتاد بعد ا وجهت بعض الاحزاب اليمنية انتقادات لدوره
وأكدت صحيفة دى برسة النمساوية أن وزارة الخارجية النمساوية توصلت إلى اتفاق لإنهاء الأزمة والخلاف بين النمسا والسعودية حول طبيعة عمل وأنشطة مركز الملك عبدالله للحوار، الذي كان يركز منذ بداية عمله عام 2012، على بناء جسور الحوار بين أتباع الديانات والحضارات، دون الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، التي كانت لا تدخل ضمن دائرة اهتمامات المركز، بناء على اتفاقية تأسيسه.
حيث كشفت المصادر عن أهم البنود، التي اتفقت عليها الدول الأعضاء في اتفاقية تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار، لاستئناف عمل المركز، لافتة إلى أن التعديلات الجديدة تركز على إرساء مبادىء الحرية الدينية وحقوق الإنسان، تبني سياسة جديدة للتواصل مع المجتمع، انفتاح المركز على التعاون مع
المنظمات والمؤسسات ذات الصلة على المستويين الوطني والدولي، ضم دول جديدة إلى عضوية المركز والمشاركة في تمويله، وسعي المركز لنيل صفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.