بادرت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة بمنح قداسة البابا تواضروس الثاني الدكتوراه الفخرية بعنوان (تعزيز السلم الاجتماعي في مصر) من قسم الاجتماع بكلية الآداب كأول جامعة تمنح قداسته دكتوراة فخرية مهما المعزي من ذلك التكريم الذي أقيم بمقر مجلس الجامعة بالقاهرة بحضور  مجلس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والدكتور اشرف حاتم الأمين العام للمجلس الاعلي للجامعات والأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس ونيافة الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا والانبا مكسيموس الاسقف العام. 
 

الأقباط متحدون التقت الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف وكان معه هذا الحوار للتعرف علي تقيمه لاحتفالية تكريم البابا ورؤيته المستقبلية لجامعة بني سويف
 

** لماذا بادرت الجامعة بتكريم البابا ؟
 

في العيد الرابع للعلم الذي يواكب العيد القومي لمحافظة بني سويف تهتم الجامعة بتكريم شخصية عظيمة تفيد الوطن وأفضل شخصية كانت شخصية قداسة البابا تواضروس الثاني فهو عنده كاريزما وقبول لدي الناس كلها .
 

البابا له مواقف وطنية مشرفة خاصة في الفترة الأخيرة التي نعيشها ولا يستطيع احد  أن ينسي مشاركته في بيان 3 يوليو ومن ينسي كلمات وقرارات البابا في ظل أحداث صعبة جدا وفي الأحداث الصعبة تظهر المعادن والحكمة وصفات القيادة وقداسته يركز دائما علي السلم والاستقرار وهما أساس نهضة البلد بدونهم لا أساس للبلد وجامعة بني سويف شرفت بمنح قداسة البابا الدكتوراه في السلم الاجتماعي والبابا لا يستحق فقط دكتوراه فخرية بل نوبل للسلام وكلمات البابا دائما محفزه علي العمل والجامعة تشارك الكنيسة في مبادرة محو الأمية وهي قضية قومية يجب أن يتكاتف المجتمع للقضاء عليها البابا متبني المبادرة وبطريقة منهجية جديدة لمحو الأمية تسمي تربوية النص تعتمد علي طريقة محو الأمية عن طريق الحوار بغير الأسلوب التقليدي.
 

 فدوله مثل كوبا قضت علي الأمية خلال عام بعد إيقاف الدراسة بالجامعات والكاتدرائية عملت عينه استرشادية طبق الطريقة علي وحدات كبيرة وحققت نجاح كبير جدا والجامعات يمكن أن تساهم بشكل فاعل في حل المشكلة فعدد طلاب الجامعات 3 مليون طالب لو طلب من كل طالب محو أميه شخص واحد سنمحو أمية 3 مليون أو لو طلب من طلاب كليات التربية أو الدبلومة البالغ عددهم 10 آلاف محو أميه 5 فقط ستختفي الأمية خلال 3 أعوام علي الأكثر لابد أن تتكاتف الجامعات للقضاء علي الأمية التي بلغت 18 مليون أمي
 

ماذا تحلم لجامعة بني سويف
 

عندما توليت كان هناك خطة استرشادية درسنا بها مواطن القوة والضعف وتحليل للجامعة وكان من ضمن المحاور البالغ عددها 10 محاور محور التعليم فتم تحديث اللوائح الدراسية علي احدث الأنماط العالمية عند اختيار الكليات الجديدة لم نختار بشكل عشوائي حددنا أولا مشكلة قومية ومحلية بالمحافظة وهي الرعاية الصحية.
 

 فكان الهدف تطوير الرعايا الصحية فكان الاهتمام بالنوع.
 

بالإضافة للعدد فلعلاج مشكلة التسرب من التمريض تم إنشاء العلوم الصحية التطبيقية تهتم بتخريج ممرضات متخصصين في جراحات دقيقة وكان عليها إقبال كبير ووصل الحد الادني للقبول بها إلي 96 % نحن نستثمر في الكليات الجديدة والتي سيكون لها مردود علي المحافظة وكل الكيات الجديدة قائمة علي نظام حديث وكليات فريدة كانت محتكرة من جانب الجامعة الأم مثل كلية الإعلام والعلوم السياسية وأنشأنا استوديوهات للإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام بتكلفة 15 مليون جنيه وهي أفضل من الموجودة بجامعة القاهرة وسيتم افتتاحها خلال شهر وتم اعتماد معامل مراكز وكليات بالجامعة وهدفنا النهوض بجامعة بني سويف تعليميا وبحثيا واجتماعيا واليكترونيا .