بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس، تفشي خطر الإرهاب وجهود مكافحته في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في ليبيا.
وأكد وزير الدفاع اليوناني أن بلاده تدرك وتقدر مدى الخطر الذي تمثله الأوضاع المتدهورة في ليبيا، على أمن منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط، أخذا في الاعتبار التداعيات السلبية لتلك الأوضاع على ملف الهجرة غير الشرعية إلى دول شمال المتوسط، مشيرا إلى أهمية وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية وتجفيف منابعه لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأدان الرئيس السيسي بشدة حادث اغتيال المواطنين الإثيوبيين الأبرياء في ليبيا، مؤكدًا استنكار مصر لهذه الأحداث البشعة التي تستهدف ترويع الآمنين والتي تعد مخالِفةً تمامًا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حض على حفظ النفس البشرية وحرّم قتلها أو إيذاءها.
ونوه إلى أن تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية يعد بمثابة ناقوس خطر يستدعي ضرورة التحرك العاجل لتدارك خطورة الموقف في ليبيا.