وقال البيان الذي صدر اليوم: "نظرًا لما شهدته وسائل الإعلام المختلفة من تضارب الأخبار وسرد المعلومات الصحيحة والمغلوطة بخصوص هذا الحادث الأليم نود أن نوضح الحقائق التالية لشعب مصر العظيم لنؤكد أن مكان وقوع هذا الحادث المشين هو بوابة الاستاد الرياضي لمحافظة كفرالشيخ، المجاور لبوابة نادي كفرالشيخ الرياضي، والاستاد الرياضي هو هيئة مختلفة ومستقلة تمامًا عن النادي تابعة لمديرية الشباب والرياضة والنادي هيئة مستقلة تمامًا يديرها مجلس إدارة منتخب من بين أعضائه".

 

وأضاف البيان: "أن ما أثير حول عدم تشغيل كاميرات المراقبة الخاصة بالنادي يوم الحادث نود الإحاطة أوﻻً؛ بأن مكان الواقعة داخل حجرة أمن وحراسة داخل الاستاد الرياضي وخاضعة لإشراف مديرية الشباب والرياضة وﻻ علاقة للنادي الرياضي بتلك الحجرة التي ﻻ تقع في نطاقه وﻻ تخضع لإشرافه من قريب أو بعيد".

 

وتابع: "ثانيًا الكاميرات الخاصة بالنادي الرياضي (حديثة) ما زالت تحت التجربة ولم يتم تفعيلها بشكل نهائي ولم يعين فنيين مدربين للعمل عليها فضلًا عن عدم استكمال تركيب العدد المتبقي من الكاميرات وفقًا للمتفق عليه مع الشركة المختصة".

 

واستطرد: "الكاميرات الموجودة بالنادي مخصصة فقط لمنطقة النادي الرياضي وموجهة لداخل النادي وﻻ توجه إلى منطقة الاستاد الرياضي حيث تقع الحجرة محل الحادث، ومدى عمل هذه الكاميرات ﻻ يتجاوز خمسة عشر مترًا وﻻ يصل إلى الحجرة محل الحادث التي تبعد أكثر من 50 مترًا فضلًا عن اختلاف وجهتها عن موقع تلك الحجرة، وأن الكاميرات ﻻ تعمل بصفة دائمة ومنتظمة ويتم إغلاقها فى غير أوقات عمل النادي الرياضي إلى جانب أنها في مرحلة التجربة والاستكمال".

 

وطالب مجلس إدارة النادي بكل الجهات المعنية وأبناء الوطن الكريم ووسائل الإعلام، بتحري الدقة في ما يتم نشره عن ذلك الحادث الأليم حتى ﻻ يتم الإشارة بأصابع الاتهام إلى أبرياء الشرفاء من المختصين بالنادي الرياضي بكفرالشيخ.