الاربعاء					٢٢					ابريل					٢٠١٥ -
					١٢:
					٠٥					م					+02:00					EET				
			 
			
			 
							
					 عبد الرحمن الأبنودى
					عبد الرحمن الأبنودى				 
				 بقلم أشرف دوس
مات الخال وسابنا  في أسوء حال مات الخال وستضل ذكراه باقية  وهيفضل كلامه في القلب محفور 
 
وأأأأأأأأأأأأأأأأأاه عليك يا خال لم كنت علينا تطل كانت المندره تنور وتزهزه وتطرح ياسمين وفل  مين اللى بعدك هيمسح دمعة الحزنان مين اللى هيريح القلب الحيران يا ابو قلب عمره ماعرف الغل هو ده وقته يا خال يا اللى عمرك ماهربت من الميدان ياللى كنت اول من رفع صباعه وقال للعويل يا جبان **مين اللى هيقيد الشموع فى الميدان للشهيد ويرفع الرايه يوم نهاية هجمة الغيلان وهما اخوات الشيطان .ابدا مش هبكى عليك وأبكى عليك ليه وآنت بين الضلوع وجوه العيون يا عبد الرحمان
 
مات حبيبي اللي عمرى في يوم  ما نسيته-مات رفيقي اللي عمري ماقابلتة اللى كان بيقول كلامى اللى أنا مقو لتهوش اللى كان بيحس بمشاعري ويعبر عنى وعن حبنا لبلدنا وأملنا وحلمنا في بكرة
 
يعجز اللسان عن وصف الالم والحزن لرحيلك ايها الخال عبد الرحمن فكم أحببتك دون ان نلتقي فكم أحببتك وأحببت أشعارك والصدق والصراحة التي ينبض من كلماتك. ولا أجد أفضل من قول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم والذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا إن لله وان إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه و أولئك هم المهتدون "صدق الله العظيم" 
 
