التعاون الأمني يفرض نفسه على أجندة الدول العربية
محرر الأقباط متحدون
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، إنّه إلى الأن لا يوجد اتفاق بين الدول العربية على مفهوم الإرهاب، وذلك لأنّ الإرادة العربية لا تزال غائبة.
وأضاف فهمي في لقاءٍ له ببرنامج "مِصر في ساعة"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي مُحمد المغربي، أنّه: "يوجد خلاف على المخاطر والتهديدات التي تواجه العالم العربي، والدليل على ذلك وجود اعتراضات عربية على عاصفة الحزم".
وتابع فهمي أنّه يُوجد فارق بين الإرادة الخليجية والعربية، مردفاً: "استدعاء باكستان للمشاركة في عاصفة الحزم كان قراراً خاطئاً.
وأوضح فهمي أنّ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لن يترك المعادلة السياسية في اليمن، متابعاً أنّ التعاون الأمني يفرض نفسه على أجندة الدول العربية، قائلاً: "التعاون الأمني أنجح مجالات التعاون العربي لدعم النظم الحاكمة".
واستطرد فهمي: "لا بد أن تشكل مهام وأولويات القوة العربية المشتركة، بالإضافة إلى جدول أعمال"، موضحاً: "نحن الآن في مرحلة استكشاف لمواقف الدول للمشاركة في عاصفة الحزم"، قائلاً: "عند تنفيذ مهام القوة العربية من الطبيعي أن نرى انسحابات من بعض الدول".
وأشار فهمي إلى أنّه: "هناك جملة من الاتفاقيات العربية منذ الخمسينات متوقفة".