أكد مصدر مسؤل بالهئية العامة للرقابة على الصادرات والوردات، أن تقرير الهئية كشف أن حجم استيراد السلع الاستفزازية خلال عام 2014 بلغ نحو 153 مليون دولارًا - والتى تتضمن أكل للقطط والكلاب -.
وقال المصدر: إن مصر استوردت أيضا عدة سلع استفزازية أخرى منها لعب أطفال بقيمة 55 مليون دولارًا، فى نفس الفترة من العام الماضى، بلغت قيمة واردات الجمبرى والكافيار 78 مليون دولارًا، إضافة إلى واردات ياميش رمضان وبلغت قيمتها 104 مليون دولارًا .
يأتى ذلك فى الوق الذى يعانى فيه المجتمع المصرى من نقص فى السلع الاستراتيجية وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والخضروات، وغيرها نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنية وندرة الكميات المتوفرة منه، وعلى الجانب الاخر تحصل عدد كبير من السلع التى يقل الاقبال على استخدامها للمواطن المصرى فى المراحل الاقتصادية الصعبة.
وأشارت الإحصائيات إلى أن استيراد مصر لسلعة الشيكولاتة بلغت نحو 57 مليون دولارًا، كما استوردت خلال نفس الفترة من عام 2014 أجهزة تكييف بقيمة 130 مليون دولارًا، رغم تصنيعها فى مصر واعلان الحكومة تفضيل المنتج المحلى بدلا من المستورد لمنع الضغط على الدولار
فى السياق ذاته، قال أحمد شيحة، رئيس الشعبة العامة للمستوردين بغرفة القاهرة التجارية: إن معظم السلع التي يتم استيرادها تعمل في الضغط على الاحتياطى النقد الاجنبي وتنشيط للسوق السوداء، خاصة وان تلك السلع لا يستهلكها إلا فئة معينة بالسوق المصرى.
وأضاف شيحة، أن تكاليف استيراد السلع الاستراتيجية شهريًا يصل إلي 6 مليار دولار، بخلاف المواد البترولية يدبر منها البنك المركزى 3 مليارات دولارات، ويتم تدبير 3 مليارات دولار من السوق الموازية لسد احتياجات المستوردين، الذين يعانون من تأخر كبير فى صرف الاعتمادات الدولارية لهم من البنك المركزى لدخول السلع المتكدسة على الموانىء الى السوق المصرية.