استعرض الرئيس السيسى، أمس، مع المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، خطط الدولة لتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة الكهربائية، والبترول، والغاز الطبيعى، قبل حلول الصيف. وذكر وزير الكهرباء أن خطة الوزارة لتوفير الاحتياجات من الطاقة الكهربية لها بُعدان: أحدهما قصير الأجل، ويستهدف توفير 3600 ميجاوات خلال 2015، ولمواجهة هذا العجز تم إدخال محطتىْ بنها، بقدرة 750 ميجاوات، والعين السخنة، بقدرة 1300 ميجاوات، إلى الخدمة، وربطهما بالشبكة القومية، أما البُعد طويل الأجل، فيتضمن إقامة محطات توليد عملاقة، للتغلب على أزمة الطاقة، خلال عامين، وكشف، فى مؤتمر صحفى، أمس، عقب انتهاء الاجتماع، أن وزارته تدرس، فى الوقت الحالى، إمكانية طرح شركات لإنتاج الكهرباء للاكتتاب العام، من خلال طرح أسهم فى البورصة، ما يؤهل المواطنين للمساهمة فى امتلاك محطات إنتاج الكهرباء واقتسام الربح، بهدف زيادة العائد من المحطات داخل القطاع. وقال الوزير: «مش هقدر أقول إن مفيش فصل للكهرباء فى الصيف»، لكنه أشار إلى تحسن الأوضاع، خلال الشهور المقبلة، مقارنة بالصيف الماضى، نظراً لتوفر الوقود. وأوضح أن إجمالى الاستثمارات التى أنفقتها الوزارة لتنفيذ الخطة العاجلة، وصلت إلى 2 مليار دولار.