قالت الدكتورة منى أبوسنة، مقدمة برنامج "كلمة بالبلدي" على شاشة "الأقباط متحدون"، كل جمعة إنه يجب التخلي عن فكرة إن "العلمانية ضد الدين" لأن هذا غير صحيح، لافتة إلى أن الأزهر يعلم تلاميذه هذه الفكرة وبالتالي يخرجون ولديهم نفس هذه القناعة.
أضافت أبوسنة أن طلبة الأزهر يتخرجون وهم مقتنعون بأن "العلمانية كفر" وضد الدين، داعية الأزهر إلى تدريس حقيقة "العلمانية" وأنها ليست ضد الدين، وأن المسائل الدينية خاصة بالعلاقة بين الإنسان وربه، ومن حقه أن يعمل فيها عقله على أساس العلم والقانون.
وأوضحت أبوسنة، أن العنصر الثالث للديمقراطية، وهو "العقد الاجتماعي"، لافتة إلى أن حركة الإصلاح الديني رافقها حروب، ومنها حرب الفلاحين، لافتة إلى أن السلطة الدينية أخرجت فكرة وهي أن "الملك ظل الله على الأرض" وذلك لدعم الملك.
وأشارت أبوسنة، إلى تعريف "كانت" للتنوير، وهو "كن جريئا في إعمال عقلك"، موضحة أنه عندما تكون الأفكار واضحة يكون العقل متنور، وعكسها أن تكون الأفكار "مظلمة"، وهدفه هو تنوير الأفكار الغامضة والمظلمة، لكي يفكر الإنسان بعقله بمفرده، وبالتالي إلغاء الحق الإلهي للحاكم وإعطاء الفرد الحق في حياته.