محرر الأقباط متحدون
أكد أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن ما يحدث الآن بشأن صدور قوانين الإنتخابات يؤكد أننا نعيش مهزلة حقيقية رغم أن المحكمة الدستورية كانت أحكامها واضحة والمواد المطلوب تعديلها محددة ومعروفة ولدينا قامات قانونية لا يستهان بها ومع ذلك وحتى الآن نقف مكتوفي الأيدى ونتبادل الإتهامات ونلقى باللوم على لجنة تعديل القوانين وتارة أخرى على الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء فى مشهد جعلنا أضحوكة العالم .
أوضح السادات أن الأمر أصبح مثيرا للإستياء والإستفزاز ولا يعقل أن يستغرق تعديل 4 مواد و12 دائرة قرابة الشهرين ، ثم تتوالى تسريبات بشأن ملامح قانون الإنتخابات ثم يعقبها نفى لهذه التصريحات ، والأحزاب تحتاج لأن تدرس القانون بتفاصيله وإنعكاساته على الحياة السياسية .
أشار السادات إلى أن هناك تحفظات وإعتراضات كثيرة على قانون تقسيم الدوائر الذى أخرجته لجنة تعديل قوانين الإنتخابات لكن علينا أن نتغاضى قليلا حتى ننتهى من هذا المآزق خاصة وأن ما تم هو آخر ما لدى الحكومة ولن يكون هناك قانون مثالى خاصة فى هذه الفترة وعندما ينعقد البرلمان سيكون لنا شأن آخرفى قوانين الإنتخابات وقوانين آخرى كثيرة تحتاج إلى إعادة نظر وتعديل.