محرر الأقباط متحدون
قدم الإعلاميان سهام صالح وهشام عاصي، فقرة عن إستمرار مسلسل النصب في المجتمع المصري، بعرضهما خلال برنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة "mbc مصر2"، صباح الثلاثاء، حالتين تعرضا للنصب في مبالغ مالية كبيرة الأولى في دمياط وقام بها ظابط شرطة مُحال للإحتياط، والثانية صيدلانية بطنطا.

قال أحد ضحايا النصاب في دمياط ويدعى محمد عبد الرحمن، إنه تعرض للنصب من قبل ظابط تم إحالته للإحتياط وهو برتبة ملازم أول، حيث أن المديرية أخلت مسئوليتها منه وهو هارب حاليا، مضيفا أنه كان من أصدقائه المقربين لأنهم يعيشوا في قرية متقارب فيها الجميع.

وأضاف أن الثقة كانت شديدة فيه وأقنع القرية بالكامل أنه يتاجر في السيارات وأن زوج أخته يعمل في شركة بترول ووالده يمتلك شركة إستيراد وتصدير، موضحا أنه كان يدخل لكل شخص بطريقة مختلفة في جميع التجارات.

وأكد أن النصاب أوهمه بتشغيل أمواله بفائدة تتخطى الـ10% وبالفعل قام بتسديد النسبة لبعض الناس ولكنني لم أحصل منه على مليم، مضيفا أنهم نصب عليه وعلى أصدقائه في مليون و400 ألف جنيها، وإذا تعرض للسجن لا أعرف ما الفائدة التي ستعود علي لأنني أريد أموالي في النهاية ونحن لا نعرف أين ذهبت الأموال بما أن تجارته بالكامل لم تكن موجودة.

قالت الضحية الآخرى، هناء سماحة من طنطا، إنها تعرفت على النصابة وهي تعمل صيدلانية وظهرت انها على مستوى عالي ولذلك وثقت فيها لمظهرها الجيد، مضيفة أنها تعاملت معها من خلال أشخاص موثوق فيهم وتعاملوا معها سابقا وحصلوا منها على أرباح بالفعل ورأيتها للمرة الأولى في نادي طنطا.

وأضافت أنها كانت تستضيفنا في منزلها ولديها خادمتين وتتعامل بمنتهى الرقة بحيث لا يمكن أن تشك بها، موضحة أنها بدأت تتهرب فجأة من سداد الأرباح وتقدم الأعذار حتى اختفت تماما واكتشفنا أن والدتها مسجونة بسجن دمنهور وشقيقها خرج من السجن حديثا، ووالدها لديه سوابق إجرامية في قضايا نصب وتزوير.

وأوضحت أن الشرطة استطاعت القبض عليها وهي موجودة في السجن حاليا وتدعى منى حامد العاصي والتي جمعت من طنطا 50 مليون جنيها، مضيفا أن المتهمة نصبت عليها في 520 ألف جنيها ووعدتنا بفوائد 4% شهريا على أصول الأموال.

وأكدت أنها حصلت على أربع أحكام ضدها لأنهم ظلوا لمدة عام يبحثوا عنها وتم القبض عليها في شهر فبراير الماضي، موضحة أنها ستتنازل عن حقها إذا عادت لها أموالها مرة أخرى.