أفرغت شركة ميناء القاهرة الجوي، أمس، محتويات كاميرات المراقبة الخاصة بصالة الركاب رقم 3 بمطار القاهرة الدولي، وأثبتت اللقطات التى أظهرتها الكاميرات أن "الحمار" دخل إلى منطقة الجراجات خارج مبني الركاب رقم 1، قادما من شارع العروبة مستغلا وجود "ثغرة أمنية" سمحت بدخوله.
وتشير التحقيقات التي تجرى حاليًا؛ لمعرفة المتسبب عن واقعة الحمار إلى أن المسؤولية لن تخرج عن العاملين بشركة الميناء أو قوات الشرطة المسؤولة عن تأمين المطار.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الطيران المدني، أنه تم نقل الحمار فور ظهوره بمنطقة الجراجات بإحدى عربات النقل إلى خارج المطار.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ"الوطن"، أن حسام كمال وزير الطيران المدني، وجه بإجراء تحقيق عاجل في "واقعة الحمار" أول أمس، فور ورود أنباء عنها، والتنسيق مع شرطة ميناء القاهرة الجوي لبحث ملابسات الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء مسح للمناطق الصحراوية المتاخمة للمطار والتي من الممكن أن تسلكها الحيوانات لتصل إلى حرم المطار.
وأكد توقيع عقوبات قاسية على المتسبب في الواقعة، إذا أثبتت التحقيقات الجارية تخاذل أيًا من العاملين بوزارة الطيران المدني أو الشركات القابضة والتابعة لها بأداء عمله وتسببه في تلك الواقعة.
وأكدت حنان عبدالمنعم المتحدث الإعلامي باسم هيئة مطار القاهرة، أن وصول الحمار إلى المطار من المؤكد أن يكون عن طريق نقله بسيارة نقل، وإطلاقه في مطار القاهرة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جاريًا حتى الآن، وجميع المسؤولين يطرحون كل الافتراضات حول الواقعة.