تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، حالة من العنف والسلب والنهب، منذ ليل أمس، بين قوات الشرطة وعدد كبير من المواطنين الأمريكيين أصحاب الأصول الإفريقية، في مدينة "بالتيمور" بولاية "ميريلاند".
وبدأت الأحداث خلال تشييع جنازة شاب أسود يدعى (فريدي جراي- 25 عامًا)، توفي داخل أحد أقسام الشرطة، نتيجة إصابات تعرض لها خلال عملية اعتقاله، ما أثار حالة احتقان بين السود والشرطة الأمريكية.
حدة العنف دفعت حاكم ولاية "ميريلاند"، إعلان حالة الطوارئ؛ للسماح بقوات الحرس الوطني الانتشار في "بالتيمور"، لمعاونة قوات الشرطة الإقليمية في مواجهة الأحداث، وذلك عقب تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم كل المساعدات لوقف تلك التظاهرات، خلال اتصال هاتفي مع عمدة المدينة، التي تقلدت منصبها الأسبوع الماضي فحسب.
الأحداث تسببت في العديد من أعمال السلب والنهب من قبل السود تجاه بعض المحال التجارية بالمدينة، بالإضافة إلى إعلان الشرطة الأمريكية اعتقال ما يقرب من 200 شخص حتى الآن.