قال العميد الركن أحمد العسيري مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي الناطق باسم التحالف وعملية إعادة الامل لأخبار الآن أنه عندما تم الإعلان عند بدء عمليات إعادة الأمل ذكرنا أن هناك شق عسكري من هذه العمليات.

أشار إلى أن الشق العسكري يتمثل في ثلاثة أهداف رئيسية وهي منع ميلشيات الحوثيين في الاستمرار في عملياتها على الأرض وتحركاتها وحماية المدنيين وأهم من ذلك هو تسهيل عمليات الإغاثة وعمليات الدعم الطبي للمستشفيات وإخلاء وإجلاء الرعايا الاجانب من اليمن.

وأشار العسيري إلى أن قيادة التحالف تقوم بدورها فيما يخص هذا الأمر من خلال تسهيل وصول إجراءت الإغاثة داخل اليمن وفي الوقت نفسها تستهدف ميلشيات الحوثيين عند مهاجمتها المدن بشكل يومي نظرًا لأن الحوثيين رفضوا القرار 216 وبالتالي لاترى أن قرارات المجتمع الدولي تُلزمها واستمرت بتنفيذ عملياتها وبالتالي من الطبيعي أن تستمر قيادة التحالف في القيام بواجباتها في هذا الخصوص.

وأضاف العسيري أن بداية عمليات عاصفة الحزم بدأت بطلب من الحكومة الشرعية اليمنية وتوقفها ايضًا كانت بطلب من الحكومة الشرعية والان الحكومة الشرعية هي من بدأت عملية الإجراءات السياسية في هذا الجانب من خلال ما ذكر الرئيس اليمني منذ يومين وأن قيادة التحالف تواكب هذا الدور السياسي من خلال تنفيذ الشق العسكري.

من جهة أخرى أكد مصدر من التحالف أنه تم قصف مدرج مطار صنعاء لمنع هبوط طائرة إيرانية تحدت الحظر اليوم الثلاثاء وذكر المصدر أن الطائرة دخلت اليمن من جهة عُمان في مخالفة لخط سيرها.

وأكد العميد ركن أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي، أن التصرفات الإيرانية صوب اليمن غير مسئولة.
وذكر أن محاولات تواصل جرت مع قائد الطائرة الإيرانية المدنية عبر مطار جدة ومطار مسقط، موضحا أن قائد الطائرة رفض الاستجابة إلى أي تحذيرات بالامتناع عن الهبوط في صنعاء.

وأوضح أن قرار قوات التحالف كان هو قصف مدرج مطار صنعاء الذي كان مخصصا لهبوط الطائرة، ما دفع قائد الطائرة إلى تغيير مسارها والعودة إلى إيران.وقال العسيري أن في هذا التصرف تحدي للمجتمع الدولي.

وأضاف العسيري أن حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية هي حدود أمنة ومستقرة وماتقوم به هذه الجماعات هي عمليات إنتحارية. وأشار العسيري أن الحوثيين والإرهابيين مثل داعش والقاعدة وجهان لعملة واحدة وإن اختلفت الطريقة وكلهم يهدفون لقتل المواطن البريء.