بني سويف : جرجس وهيب
قام وفد من جامعة بني سويف بزيارة علمية لمحمية كهف وأدى سنور ضم الوفد عدد من أساتذة الجامعة من كليات العلوم والآداب والدراسات العليا للعلوم المتقدمة والهندسة والتعليم الصناعي.
وتم اكتشاف الكهف في ثمانينات القرن العشرين وأعلن كمحمية طبيعة عام 1992 ويصل اتساع الكهف إلى 15 متر تقريباً في باطن الأرض ويحتوى على تراكيب جيولوجية تعرف باسم الصواعد والهوابط وتعود هذه التراكيب الجيولوجية إلى العصر الأيوسينى الأوسط وحدثت هذه التراكيب نتيجة تسرب المحاليل المائية خلال سقف الكهف ثم تبخرت تاركة هذه الأملاح التي تراكمت على هيئة رواسب .
وأوضح الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن أهمية الكهف ترجع إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية في العالم وتعتبر المحمية مزاراً عالميا ثقافيا وخاصة للباحثين والدراسيين في مجال علم الجيولوجيا
وفى السياق نفسه أوصى وفد الجامعة بضرورة زيادة الاهتمام بالمحمية وتعاون كل من وزارة البيئة والسياحة لعمل حملة تسويقية وتعريفية بالمحمية وتمهيد الطريق المؤدى إلى المحمية بالرصف وتزويده بالخدمات اللازمة من استراحة ونقطة إسعاف بالإضافة إلى العلامات الإرشادية بهدف تسهيل الزيارات السياحية إلى الكهف علاوة على ضرورة تشجيع طلاب الماجستير من طلاب كلية العلوم والآداب قسم الجغرافيا بتسجيل رسائلهم و أبحاثهم العلمية في جيولوجيا كهف سنور النادر لتوفير المعلومات الدقيقة.