أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، عدة قرارات ملكية هامة، فجر اليوم، تضمنت إعفاء الأمير سعود الفيصل من منصبه، بناءً على طلبه لظروفه الصحية، وتعيينه وزيرًا للدولة عضوًا في مجلس الوزراء، ومبعوثًا لخادم الحرمين الشريفين، وتعيين عادل الجبير وزيرًا للخارجية بدلًا منه.
وتنشر "الوطن" السيرة الذاتية لـ"عادل الجبير" وزير الخارجية الجديد للملكة العربية السعودية:
ـ ولد في فبراير عام 1962، وينتمي إلى أسرة من أسر محافظة المجمعة، وعمه الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير، وتقلد مناصب مرموقة في البلاد.
ـ والده أحمد محمد الجبير، كان يعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا.
ـ تلقى تعليمه الأساسي في ألمانيا.
ـ حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.
ـ عينه الأمير بندر بن سلطان بن سعود، السفير السعودي حينها، مساعدًا له لشؤون الكونجرس وفي الشؤون الإعلامية التابعة للسفارة عام 1986.
ـ بدأ عمله الدبلوماسي، وفي 21 ديسمبر 2006 أبلغت الحكومة السعودية وزارة الخارجية الأمريكية بنيتها تعيين عادل الجبير كسفير جديد للسعودية في الولايات المتحدة، خلفًا للأمير تركي الفيصل.
ـ في العام 1990 ظهر للعالم بوصفه الناطق بلسان سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا حتى صيف عام 1994، حينها انضم إلى الوفد الدائم للسعودية في جمعية الأمم المتحدة.
ـ وفي عام 1999 عاد إلى السفارة السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة، وبعدها بعام تم تعيينه مستشارًا خاصًا لشؤون السياسة الخارجية في ديوان الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي آنذاك.
ـ عُين مستشارًا في الديوان الملكي حتى بداية 2007، إذ أصدر ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، حينها، عام 2000 قرارًا يقضي بتعيينه مستشارًا لولي العهد السعودي، إلى أن أصدر قرارًا عام 2005 بتعيينه مستشارًا في الديوان الملكي بمرتبة وزير.
ـ السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة إيرانية لاغتياله، وقال مكتب المدعي العام في منهاتن بالولايات المتحدة، حينها، إنه تم رسميًا توجيه الاتهام لشخصين يعتقد أنهما متورطين في المؤامرة.
ـ وفي المحكمة الاتحادية في نيويورك أُعلن عن اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية، وهما منصور أربابسيار وغلام شكوري.
ـ واعترف منصور أربابسيار الإيراني الذي يحمل الجنسية الأمريكية أنه خطط لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير بتخطيط وتمويل من الحكومة الإيرانية.
ـ وكان أول ظهور للسفير الجبير أمام وسائل الإعلام أثناء حرب الخليج الثانية في عام 1990، إذ ظهر بصفته متحدثًا باسم السفارة السعودية، وفي عام 1999 تم تعيينه مديرًا لمكتب الإعلام السعودي في واشنطن.
ـ وأصدر العاهل السعودي قرارًا بتاريخ 21 نوفمبر 2010 بتمديد خدمة عادل بن أحمد الجبير سفيرًا لدى أمريكا بمرتبة وزير في وزارة الخارجية لمدة 4 سنوات، اعتبارًا من 16 ديسمبر 2010.