صدر عن دار ضاد للنشر والتوزيع الترجمة الطبعة الرابعه من كتاب "يا ذكريات يا " للاعلامي الكبير وائل غنيمي
الكتاب الأول من نوعه الذي يحكي عن ذكريات جيل استقر بين نهاية لمسات الماضى وبداية كل ما هو عصرى، فترة التسعينيات، التى أعلنت بداية مرحلة من الأغانى والموضة والفن والملابس والعادات والتقاليد، كما احتفظت بملامح خاصة لنجوم وضع فنهم بداية تطور الأغنية والسينما والدراما المصرية، بينما اختفت أسماؤهم تدريجياً فى زحام السرعة التى لم تعطهم الفرصة فى البقاء، هو ما حاول "وائل غنيمى" وضعه فى كتاب واحد يتحدث عن فترة التسعينيات باسم "يا ذكريات يا". "أول أغنية شبابية حديثة، أول ساندوتش همبرجر، أول موبايل، أول كمبيوتر، أول فيديو كليب، أول سى دى، بداية عصر الإنترنت" وغيرها من البدايات رصدها "غنيمى" فى كتابه، وتحدث عن أهميتها كفترة انتقالية فى مصر. ويقول لـ"اليوم السابع"، "كانت البداية برنامج فى الراديو مع الفنان "حميد الشاعرى" بعنوان "ثمانينات تسعينات"، كان يستضيف نجوم التسعينيات الذين وضعوا مبادئ الأغنية الموجودة حالياً، ولكنهم تعرضوا لظلم فنى فى فترة توسطت جيلاً حقق مجداً فنياً قديماً، وآخر صعد على أكتاف نجوم التسعينيات مثل عايدة الأيوبى، حميد الشاعرى، حنان ماضى، محمد محيى، وعلاء عبد الخالق وغيرهم، وهو ما دفعنى للتفكير فى كتاب يجمع أسرار التسعينيات وتفاصيلها. يضيف، "الكتاب يتحدث عن التسعينيات كبداية لكل ما هو موجود حالياً من الثقافات التى دخلت مصر فى هذه الفترة وكانت غريبة وجديدة علينا، بهدف إعادة إحياء الفترة المظلومة".
ويقول "غنيمي" عن كتابه إنه يقوم بسرد أهم الأحداث والتغيرات التي طرأت على مجتمعنا في الثمانينات والتسعينات والتي استمرت حتى الآن ويتحدث عن بدايات معظم الاشياء التي نعيشها الآن وعن ذكريات جيل التمانينات والتسعينات وبدايات كل شئ من ملابس ومشروبات ومأكولات وطرق ومواصلات وتكنولوجيا وكيف دخل الكمبيوتر حياتنا.
وأضاف غنيمي قائلا: "صدر من الكتاب طبعتين في خلال تسعة شهور وصدرت الطبعه الثالثه خلال معرض الكتاب السابق انما صدور الطبعه الرابعه مع دار بحجم دار ضاد للنشر يعد نجاح كبير للكتاب اللذي من المتوقع له مبيعات كبيره هذا الموسم .