البابا: تجديد الخطاب الديني يشمل كل شيء
البابا: المشاركة في احتفالات الأرمن اعتراف رسمي من الكنيسة بالإبادة الجماعية
كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته إلى أرمينيا ليست مقتصرة فقط على إحياء الذكرى المئوية لشهداء الأرمن، ولكن أيضا لتبادل الزيارات والمحبة مع "الكنيسة الأرمينية الشقيقة".
وأضاف البابا في حوار له مع برنامج "مثير للجدل" المذاع على شاشة التلفزيون المصري، أن الأرمن أخذوا من مصر "ملجأ أمن" وقت تعرضهم للمذابح، لافتا إلى أن وجوده في الاحتفالات هو اعتراف رسمي من الكنيسة المصرية بـ"الإبادة الجماعية"، وأنهم "شهداء".
وأشار البابا إلى أنه أقام قداسا في أحد الكنائس الأرمينية، وحضره بعض السريان الأرثوذكس، لافتا إلى أنها كنيسة شقيقة ويمكن الصلاة بها.
وأكد البابا أن من يقولون بالدور السياسي للكنيسة، "لايفكرون جيدا"، لافتا إلى أن "الكنيسة تبعد عن السياسة لتحفظ نقاوتها"، موضحا أن "المواطنة" هي ممارسة الحقوق والواجبات كمواطنين،وهي واجبة، ولكن اللعب في السياسة "يقلل من قيمة الكنيسة" لأنها ليست مؤسسة سياسية.
وأجاب البابا عن سؤال فصل الدين عن السياسة، قال البابا: "طبعا طبعا طبعا".
وعن تجديد الخطاب الديني في جميع الأديان، قال البابا إننا في زمن متغير، ولابد من التجديد في كل شئ والأساليب ولابد أن يتطور، لافتا إلى أن الكنيسة لديها نظام "يحكم القراءات الكنسية"، وبالتالي فالعملية أكثر انضباطا.