الأقباط متحدون - الصحافة.. سنّ القلم مكسور
أخر تحديث ٠٢:٠٠ | السبت ٢ مايو ٢٠١٥ | ٢٤برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصحافة.. "سنّ القلم مكسور"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خلف قضبان السجون، أو فى قاعات المحاكم، أو فى قلب الاشتباكات، يقضى الصحفيون «يوم حرية مهنتهم» متهمين بالعمالة والخيانة أو مسحولين على «أسفلت الشوارع»، ملعونين من الكل أو موسومين بالشيطنة والأبلسة والتدليس، عقاباً غير معلن على المهنة التى اختاروها وضريبة يدفعها من تحمل بطاقاتهم أو «كارنيهاتهم» كلمة «صحفى» فى خانة المهنة. معاناة يعيشها الصحفيون فى مصر على صعيدين، سعياً وراء المعلومات التى لا يسهل القانون تداولها، فى المبانى والشوارع، اتهامات بالعمالة لأصحاب المهنة التى جارت الأيام، إلى أن صار أبناء «صاحبة الجلالة»، ومجندو «السلطة الرابعة» هدفاً لـ«المواطنين الشرفاء». صعوبات كثيرة تشهدها بيئة العمل الصحفى فى مصر، التى تفتقر إلى كثير من الخصائص التى نص عليها «الإعلان العالمى لحرية الصحافة» الصادر فى الثالث من مايو 1991، خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين الذى نظّمته منظمة اليونيسكو فى ناميبيا، «لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.