كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، إن مصر لم تتعرض لمحاولة إذابتها والهجوم عليها، وحدودنا لم تنتهك من الاتجاهات الأربعة قبل ذلك مثل ما يحدث الآن، ووزارة الثقافة تعد مشروعا كبيرا تتشارك في الأزهر والأوقاف و12 وزارة أخرى.

أضاف "النبوي" أن المشروع أطلق عليه "صيف ولادنا" وهدفه الحفاظ على هوية مصر، وإظهار قيمة الوطن ودوره، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب منهم، وسيتم ذلك في مراكز الشباب وقصور الثقافة وأماكن الفنون التشكيلية، و47 ألف مدرسة في التعليم، وكل إمكانيات الوزارات المختلفة سيتم استغلالها.

أوضح "النبوي"، في تصريحات لبرنامج "صباح أون" المذاع على شاشة قناة "أون تي في" الفضائية، أنهم يعدون الآن التفاصيل الدقيقة الخاصة بـ استقبال الشباب، وما سوف يقدم لهم، وسوف يعرض المشروع على الرئيس لإطلاقه كمبادرة خاصة وأن الرئيس يهتم بالشباب، وسوف يعلن عنه.

وتابع النبوي، أن الوزارة ستقوم بإنشاء مطابع جديدة في الدلتا أو الصعيد، لنشر الكتب، بأسعار رخيصة، وتوفيرا للنقل ووقت النقل، بحيث يصل الكتاب بسرعة إلى القرى والنجوع، مشيرا إلى أنه زار القرى في الصعيد، فوجد تعطش للكتاب.

وأكد النبوي، أنه يتم الآن اختيار 300 أو 200 قصر ثقافة ليكون منفذا لبيع هذه المطبوعات، وسوف تكون دائما بسعر مخفض، وستكون بسعر التكلفة لأن الدولة لا تهدف للربح من هذا المشروع، لافتا إلى أنه خلال سنتين سيكون هناك 500 منفذ على مستوى مصر لإيصال الكتاب والثقافة إلى جميع المناطق، وسيكون لكل محافظة الحق في معرض للكتاب، ونحن متأخرين في إنجاز ما هو واجب علينا.

وعن الفن، قال الدكتور النبوي، أنه يتم الآن محاولة استقطاب الفنانين الكبار مثل أحمد بدير، وعزت العلايلي، ويحيي الفخراني، لعودتهم إلى المسرح مرة أخرى، ونحاول أيضا التنسيق مع التلفزيون المصري، لنشر إعلانات للتوعية بالمسرح، بالإضافة إعادة إذاعتها على الشاشة بعد انتهائها من المسرح.