الأقباط متحدون - ساويرس يتساءل: لماذ ينجح المصريون خارج وطنهم؟
أخر تحديث ١٤:٠١ | الأحد ٣ مايو ٢٠١٥ | ٢٥برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ساويرس يتساءل: لماذ ينجح المصريون خارج وطنهم؟

المهندس نجيب ساويرس
المهندس نجيب ساويرس

كتب – محرر الأقباط متحدون
روى المهندس نجيب ساويرس، تجربة سفره مع والده لإجراء جراجة في ركبته في فرع مستشفى كليفلاند بميامي، معربًا عن انبهاره بما وجده هناك من عناية فائقة بالمرضى، مستطردًا: أن الأكثر إدهاشًا هو أنه وجد أن مدير المستشفى شاب مصري يدعى د. وائل برسوم لا يزيد عمره على ٤٦ عامًا، وكذلك مدير قسم التخدير د. وجيه غبريال الذي قام بالتخدير.

وأستطرد ساويرس قائلاً في مقاله بجريدة الأخبار، وهنا نقف أمام السؤال الشهير الذي يطرح نفسه من آن لآخر وهو لماذا يتفوق المصريون خارج وطنهم؟ ومتى يحصل المريض في مصر على ذات القدر من العناية والاهتمام بدلاً من الأهوال والمآسي التي تحدث داخل المستشفيات.

وأردف ساويرس متحدثًا على حرص كل طبيب في كل مرحلة من مراحل العلاج على الاستفاضة في معرفة البيانات والتاريخ المرضي ضمانًا لعدم وقوع أي خطأ بشري، بالإضافة إلى إجراء التحاليل التي تتم في سرعة ودقة متناهية.

وعن التمريض هناك قال ساويرس أن طاقم التمريض يعمل في جدية وأمانة ودقة يحسد عليها.

وأختتم بقوله: أنه لا عجب في أن يزور هذه المستشفى مرضى من أنحاء 133 دولة وأنها تحتفظ بالمركز الأول في علاج أمراض القلب، وتخصص ميزانية أبحاث بتكلفة 260 مليون دولار.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter