تعرضت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، مؤخرًا، لعملية نصب من قبل شخص كان يعمل "جرسون" في أحد المطاعم بحي السادس من أكتوبر، ثم استأجر مطعم وكافيتريا داخل المجمع التجاري والسكني، الذي تمتلكه الفنانة ماجدة، في ميدان سمي باسمها بجوار ميدان مسجد الحصري.

وتقدمت الفنانة ماجدة، ببلاغ إلى النائب العام، حمل رقم (8302 لسنة 2015 عرائض مكتب النائب العام).

وأكدت الفنانة القديرة ماجدة الصباحي، في بلاغها، أنها ارتبطت مع المدعو أحمد شحاتة، بعقد إيجار مقابل أجر شهري، لكنه تعرض لأزمات مالية متتالية، واقترض منها مبالغ على فترات، حرر بها شيكات قد تصل إلى ما يقرب من 20 مليون جنيه مصري، تستحق التحصيل في تواريخ محددة.

وقدمت الفنانة في بلاغ للنيابة العامة، حمل رقم (3508 لسنة 2015 جنح أكتوبر اسم أول)، بأحد هذه الشيكات، عندما لم تستطع تحصيله لرفض المتهم، ثم فؤجئت بأنه تقدم ببلاغ ضدها، أرفق به إقرار ينسب فيه توقيعها، بأنها حصلت القيمة المالية لكامل الشيكات نقدا، علما بأنها لا تعلم عن هذا الإقرار شيئا.

وقالت ماجدة، إنها طوال الـ5 أشهر الماضية، كانت ملازمة للفراش إثر تعرضها لوعكة صحية شديدة، وأن المدعو أحمد شحاتة، اعتاد خلال هذه الفترة زيارتها بشكل شهري، لدفع القيمة الإيجار الشهرية، وأنها كانت توقع له إيصالات باستلام مبالغ الإيجار، لكنها لم توقع له هذا الإقرار.

وقالت ماجدة: "أثق تماما في عدالة السماء أولا وعدالة القضاء المصري ثانيا، وإذا ثبت أن التوقيع صحيح سيكون اختلسه هذا المدعي أثناء مرضي، وسيستطيع الطب الشرعي، إثبات مرضي أثناء تلك الفترة، التي كنت أتناول خلالها كما هائلا من الأدوية".

وأعربت ماجدة عن حزنها قائلة: "أصبحنا في زمن الغش ، أحسنت للمتهم ثم خان الأمانة، الظلم ظلمات يوم القيامة، وأطالب الدولة بمساندتي، فلا يمكن أن تتركني فريسة للنصابين والمحتالين والمدعين، فأنا ماجدة الصباحي، لا يمكن أن أكذب على نفسي وعلى تاريخي، الذي يعلمه الجميع في مصر والأمة العربية من المحيط للخليج، وأطالب الرئيس السيسي نفسه وهذا حقي عليه، وعلى الدولة بكل مؤسساتها، أن يتابع القضية، ليس من أجل إثبات أن لي حق مالي لدي المتهم، ولكن من أجل إثبات أنني لا يمكن أن أدعي كذبا".