الأقباط متحدون - المهندس ياسر قورة يفتح النار على إعلاميي الفتنة
أخر تحديث ٢١:٢٨ | الاثنين ٤ مايو ٢٠١٥ | ٢٦برمودة ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٥٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المهندس ياسر قورة يفتح النار على "إعلاميي الفتنة"

حزب المستقبل
حزب المستقبل
هجوم بعض الإعلاميين على السيسي "مخزي" ولن ينل من شعبية الرئيس

بعض رجال الأعمال سخروا الإعلام لتصفية حساباتهم مع الرئيس

الرئيس السيسي يتمتع بظهير شعبي قوي يُحصنه من ذلك الهجوم العشوائي

معارضو السيسي في الإعلام يعطون الفرصة للإخوان للصيد في الماء العَكر

 بيان صحفي
انتقد رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، الهجوم العشوائي الذي يشنه بعض الإعلاميين المصريين على الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الحالية، وهي المواقف التي وصفها بـ "المخزية"، كما أنها لن تنال أبدًا من حجم محبة وتقدير الشارع المصري للرئيس السيسي، الذي أسهم في إنجاح ثورة المصريين في الثلاثين من يونيو، وإسقاط حكم تنظيم الإخوان الإرهابي لمصر، ومواجهة مخططات الجماعة الإرهابية بكل جسارة وقوة.

وقال قورة، في بيان له اليوم (الاثنين)، إن بعض الإعلاميين يهاجمون الرئيس المصري، بدفع من رجال الأعمال المنزعجين من القرارات والفعاليات الاقتصادية والخطوات الإصلاحية الجادة التي تتم تحت إشراف مؤسسة الرئاسة، مشيرًا إلى أن بعض رجال الأعمال على خلاف مع السيسي، ويحركون الإعلام ويسخروه لصالحهم في هذا الخلاف، لاسيما عقب أن خذل بعضهم الرئيس وامتنعوا عن المشاركة في دعم وتنمية الاقتصاد المصري.
 
وأشار رئيس حزب المستقبل، إلى أن حزبه والكثير من القوى السياسية والأحزاب وفضلا عن ذلك كله الشارع المصري الواعي، يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخطوات الجادة التي تتخذها الرئاسة في شتى الملفات الحالية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يتمتع بظهير شعبي قوي، يُحصنه من أي هجوم أو انتقادات، فالشارع المصري لم ولن يهتم بذلك الهجوم المدفوع، الذي لا يراعي مصلحة الوطن، بل يراعي فقط مصلحة الأفراد وبعض من أصحاب المصالح، باستثناء الانتقاد الموضوعي الذي يخرج في إطار فكري يُحترم.
 
وأفاد قورة، أن تلك الأصوات المناهضة للرئيس المصري، ورغم أنهم كانوا داعمين له، يثيرون "بلبلة" وجدل واسع، هم فقط الخاسرون منه، لاسيما أن الشارع المصري مؤمن بقياداته التي حصّنته من السقوط في هاوية الإخوان والإرهاب، موضحًا أن كل تلك الأبواق الإعلامية التي تهاجم الرئيس المصري تعطي الفرصة للعناصر التي ثار عليها الشعب المصري في 30 يونيو، للاصطياد في الماء العكر، واستمرار مساعيهم لتشويه صورة السلطات المصرية.
وأكد أن الكثير من تلك الأصوات المناهضة للسيسي، سواء من الإعلاميين أو رجال الأعمال أو حتى بعض القوى السياسية، لا يختلفون بأي حال من الأحوال عن التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تحاول هدم مصر، بل إنهم يعطوا لتلك التنظيمات غطاءً سياسيًا لتبرير محاولاتهم لهدم أركان الدولة المصرية، وبذلك فهم لا يختلفون أبدًا عن المحرضين على العنف والإرهاب.
 
واختتم قورة، بيانه، مشيراً إلى أصحاب التصريحات التي يدلي بها بعض الوجوه التي حُرقت وانكشفت أمام الشارع المصري، ضد الرئيس السيسي، ومنهم المرشح الرئاسي السابق خالد علي، موضحًا أن مثل تلك النماذج لا صوت ولا وزن لها بالشارع المصري، وتحاول أن تثبت تواجدها وتثير بلبلة لتسليط الضوء عليها، فخالد علي مثلا لم يحصل في الانتخابات الرئاسية عام 2012 على سوى 0.58% فقط من الكتلة التصويتية المشاركة في تلك الانتخابات.  

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter